كتب – محرر الاقباط متحدون
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي، نفتالي بينيت:" استكملت الشرطة الإسرائيلية حملة "أوشِن"، وهي عبارة عن حملة تجرى على نطاق غير مسبوق وتُعنى بضبط قطع أسلحة ووسائل قتالية في الوسط العربي، حيث يدور الحديث هنا عن إحدى الحملات الأكثر رقيًا وجرأة التي تم تنفيذها على الإطلاق، فأود الإشادة بالمفتش العام للشرطة، وبوزير الأمن الداخلي، وبقائد المحافظة وبكل من شارك في هذه الحملة.
فيما يلي مقتطفات من تصريحاته التي أدلى بها في إطار التصريحات التي أدلى بها لوسائل الإعلام مع وزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، والمفتش العام للشرطة، الفريق يعقوب شبتاي، في مقر الشرطة الإسرائيلية في محافظة تل أبيب:
إننا قد أعلنّا الحرب على مخالفي القانون من المجتمع العربي، ليس أقل من ذلك، فقد بادرنا إلى إنشاء هيئة خاصة لمعالجة هذا الموضوع في شرطة إسرائيل ونتخذ الأفعال ولا نتكلم بل نتصرف.
ما زال المشوار أمامنا طويلاً، لكن يمكن ملاحظة التغيير على أرض الواقع بالفعل. إن استخدام السلاح في المجتمع العربي على نحو يخلو من أي ضوابط يودي بحياة البشر.
على مدار سنوات طويلة تشكل هنا أحد أكبر مخازن الأسلحة غير القانونية في الشرق الأوسط، وبدأنا بتفكيكه.
أود مخاطبة مواطني إسرائيل من العرب وأقول لكم إنكم تستحقون التمتع بالأمان الشخصي، ولذا نحن متواجدون هنا لنتخذ الإجراءات وسنواصل التصرف.
أما الذين يخالفون القانون في المجتمع العربي ويزرعون الرعب في قلوب الناس، عربًا ويهودًا على حد سواء، فنحن لن نتسامح معكم ولن نتوانى. إننا نرصدكم، وسنلاحقكم حتى الاستيلاء على آخر قطعة سلاح واعتقال آآخر المجرمين الذين يخلون بالنظام العام. نحن سنحاسبكم، وسنقدمكم للعدالة وأنتم ستدفعون ثمن أفعالكم، لقد تكللت حملة "أوشِن" بالنجاح. فنحن مقبلون على الحملة القادمة وعلى تلك التي ستتلوها".