عاطف شفيق
فى سنة ١٩٢٤ م رفعت قضية ضد القمص سرجيوس بحجة أنه يقيم الصلوات في مكان غير مخصص للعبادة فأصدرت محكمة النقض وقتها حكماً تاريخيا نصة من حق المواطنين عقد اجتماعات في أي مكان شاءوا لإلقاء المواعظ الدينية والصلاة دون الحصول علي إذن من أي جهة رسمية، ودون الحاجة لإخطارها
وللعجب في مارس١٩٥٤ م حكمت محكمة سمالوط بجواز اقامة الشعائر الدينية من صلاة والعظ والتعليم
بمحل سكن الكاهن وهو حكم أصدرته المحكمة بعد رفع الكاهن قضية ضد منعه من الصلاة والترتيل بمنزلة بحجة ارتفاع صوت المجتمعين بما يقلق راحة جيرانهم
لكن المحكمة حكمت بحق القس
في اتخاذ مسكنه لإقامة الصلاة ولتلاوة الترانيم حتى ولو ارتفع صوت القائمين بها. وذكرت في الحكم إن الكثيرين اعتادوا تلاوة القرآن الكريم بصوت مسموع وإلقاء الشعائر الدينية بين جماعة من الناس دون اعتراض من أحد
نقدم هذة الاحكام للسادة القضاة ورجال الامن وللناس كافة
لعل فيها ما يعيد الرشد ويحيى الضمائر والبعد عن العنصرية
ولكي الله يا مصر من الفكر العنصري المتطرف الدخيل علينا من الوهابية السلفية