قال أبرام لويس, رئيس رابطة ضحايا الاختطاف القصرى للقبطيات, إن السفارة الأمريكية وعدتهم بإجراء اتصالات بالدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر, والأنبا باخوميوس, القائم بأعمال البابا, واللواء أحمد جمال الدين, وزير الداخلية؛ لبحث قضايا إسلام الفتيات القبطيات والاختطاف القصرى لهن.
وأشار لويس فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" إلى أن السفارة عقدت مع عدد من النشطاء الأقباط جلسات استماع خلال الأسابيع الماضية لحضور أسر الفتيات المختطفات لسماع شكواهم للاختطاف القصرى لذويهم.
وأضاف لويس أن الفتيات القبطيات يُجبرن على إعلان إسلامهن بعد اختطافهن، مشيراً إلى أن الأقباط يلاقون معاناة واضحة من اختطاف فتياتهم، الأمر الذي يهدد السلام الاجتماعى، حيث وصلت عدد الفتيات المختطفات إلى ألف وخمسمائة حالة.
وتابع لويس:"تقدمت بأكثر من مائة وأربعين بلاغًا للنائب العام والمجلس العسكرى, ووزارة الداخلية, للوقوف علي القضية وبحث حلول لها, مشيراً إلى أنه يجب تفعيل القانون وتغليظ العقوبة على خاطفى الفتيات وإعادة جلسات النصح والإرشاد مرة اخري".