الأقباط متحدون - الإخوان يشاركون في ندوة عن الكنيسة والإسلام السياسي بكنيسة الأقباط الكاثوليك بـسوهاج
أخر تحديث ٠٩:٤٤ | الاثنين ٣ سبتمبر ٢٠١٢ | ٢٨مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٧٢ السنة السابعة
إغلاق تصغير

"الإخوان" يشاركون في ندوة عن "الكنيسة والإسلام السياسي" بكنيسة الأقباط الكاثوليك بـ"سوهاج"

حزب
حزب "الحرية والعدالة"

 كتب- أبوالعز توفيق

شارك وفد من حزب "الحرية والعدالة"، أمس الأحد، في ندوة بعنوان "الكنيسة وتيارات الإسلام السياسي"، أقامتها كنيسة مار جرجس بقرية المخالفة مركز طهطا، واستمرت لمدة 3 ساعات.
 
ضم وفد الإخوان كلًا من: محمد مسعد الإمام، عضو مجلس الشعب، وناصر سند، مسئول منطقة طهطا، والشاعر يوسف الشريف، أمين التثقيف بالحرية والعدالة، وطه حسين أمين الشباب بالحزب.
 
وأشرف على الندوة "عماد جرجس شكري"، وكاهن الكنيسة القمص "أندراوس نجاح"، والقمص "أرميا عياد"، برعاية الأنبا "يوسف أبو الخير" مطران سوهاج.
 
وبدأ برنامج الندوة بالسلام الجمهوري، أعقبها كلمة ترحيب من الأب الراعي "أندوراس نجاح"، ثم ترنيمة "باسم يارب مصر بتندهك"، ثم تحدث الشاعر "يوسف الشريف"، الذي أثنى على فكرة التواصل بين الحزب والكنيسة، وتحدث عن ضرورة تصحيح المفاهيم، وذكر أنه ليس هناك ما يُسمى بالإسلام السياسي أو الإسلام الرياسى أو الاقتصادي، فالإسلام دين شامل يتناول مظاهر الحياة جميعًا. كما تحدث عن كيفية دخول الإسلام مصر، وأن كلمة نسيج واحد كانت حقيقية في ذلك الوقت، فكان الرجل مسلما وعمه أو خاله مسيحيًا.
 
وتعرض "الشريف" لأسباب الكراهية بين أبناء الوطن الواحد، ولخصها في:
1- عدم الفهم الصحيح للآخر.
2- تجاوزات الحكام المستبدين.
3- سياسة الغرب المتطرف ضد الإسلام.
4- تواطؤ الإعلام للصق تهمة الإرهاب بالإسلام.
5- مساعدة الأنظمة الحاكمة بالبلاد العربية لإلصاق التهمة بالمسلمين.
6- تطاول الجهلاء على المقدسات الإسلامية مثل الرسوم المسيئة.
7- ممارسة المسيحيين الأرثوذكس فى البوسنة والهرسك.
8- التطرف البروتستانتى بأمريكا ضد العراق وأفغانستان.
9- ممارسات فرنسا ضد الحجاب.
 
وأضاف: "ليس هناك مشكلة فى اعتقاد كل منا تجاه الآخر بالكفر والضلال، طالما أن هناك قبول وتعايش وتشارك مع الآخر فى الأرض والسماء والزراعة والتجارة والصناعة والأدب ومختلف مصالح الحياة"، مشيرًا إلى نماذج تاريخية من تعامل السلف والتابعين على مر العصور مع المسلمين والأقباط، وأكد على ضرورة التواصل عمليا وليس نظريًا.
 
وعقب القمص "أرميا عياد"، مدير مكتب التنمية بالمطرانية، على حديث الشاعر "يوسف الشريف"، مؤكدًا على توافقه التمام مع ما ذكره، وأن الكنيسة الكاثوليكية تعقد مثل هذ اللقاءات للتقارب. وطالب بضرورة تفعيل المواطنة بشكل حقيقي، وأنه يعيب على بعض التيارات الإسلامية فى تكفير الآخر وعدم حفظ حقه فى الكثير من الحقوق، وأنهم لا يخشون صعود التيار الإسلامي، ولم يعضب عندما تم اختيار وزير واحد من الأقباط.
 
ومن جانبه، عقب الأنبا "يوسف أبو الخير" على الكلمات جميعًا، وأثنى على الحضور، لافتًا إلى ضرورة التوافق والتكامل.
 
جدير بالذكر، أن الندوة ركزت على حقوق المسلمين وما يعانونه، ولم تناقش حقوق الأقباط واضطهادهم داخل مصر، وحرية بناء الكنائس، وحرية إقامة الشعائر المسيحية، وغيرها من أنواع التمييز.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter