تابعت لجنة سلامة الغذاء بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، حادث التسمم الجماعى الخاص بفوج سياحى من دولة إستونيا بأحد فنادق الغردقة، وبيان النيابة العامة بشأن هذا الحادث والغلق الإداري للفندق لتشكيله خطورة على الصحة العامة وتعريض النزلاء للخطر وما استتبعه من حجز بعض المسؤولين بالفندق.

 
وأكدت النقابة العامة للأطباء البيطريين، أن هذه الحوادث وغيرها تؤكد أهمية ودور الطبيب البيطري في أعمال الرقابة والتفتيش على جميع المنشآت الغذائية بما فيها المنشآت السياحية، مشيرة إلى استمرارها فى دق ناقوس الخطر أمام المسئولين عن إسناد الأمر لغير أهله خاصة مع تولى الهيئة القومية لسلامة الغذاء أعمال الرقابة على المنشآت السياحية وتزامن ذلك مع إسناد أعمال التفتيش على المنشآت الغذائية لغير المؤهلين والمتخصصين فيه وكذلك حرمان الأطباء البيطريين من الالتحاق بالهيئة القومية لسلامة الغذاء والنقل طبقا لقانون إنشاء الهيئة رقم 1 الصادر في 2017، مما أدى إلى حرمان جموع الشعب المصرى والضيوف الأجانب من الرقابة السليمة على الأغذية ذات الأصل الحيوانى مما يشكل خطرا داهما على الصحة ويعصف بسمعة الوطن السياحية واقتصاد البلد وما تمثله السياحة من دخل قومى وما يترتب على تلك الحوادث من قضايا تعويض.
 
كما أكدت النقابة العامة للأطباء البيطريين، أنها لن تدخر جهدا في سبيل توضيح هذه الحقائق وعدم تنفيذ قوانين الدولة أمام المسئولين وستظل تسعى لغذاء آمن للمواطنين طبقا لما نص عليه الدستور الخاص بالدولة المصرية .
 
وكانت قد طالبت النقابة العامة للأطباء البيطريين بأن يكون في كل فندق أو منشأة غذائية طبيب بيطرى يشرف على الأغذية والمشروبات لسلامة الأغذية والحد من عمليات التسمم.