نجوى بقلم : زهير دعيم
" لا أخشى مِن خوْفِ الليلِ "
ولا من صفيحٍ ساخنٍ يحرقُ قدميَّ
ولا من مُتربِّصٍ يقبعُ في الزّاوية
ولا مِنْ داءٍ يسكنُ أحشائي
فقويٌّ أنا ...
لا أتزعزعُ
ولا تهزُّني عواصفُ الأيام
ولا تفتُّ في عضدي
جحافلُ الظّلام
بل أروحُ وأنا أنظرُ إلى فوْق
" أنشدُ نشيدَ الحريّة "
وأكتبُ على جبينِ الأيامِ
قصيدةً حُبلى بالانتصار....
قصيدةً فريدةً تعزفُ على وترِ التضحيةِ
ألفَ لحْنٍ وألفَ نَغَمٍ
وتذوبُ مرّاتٍ...
وتتناثرُ أُخرى عِطرًا وطِيبًا
عندَ أقدامِ القادمِ على السّحابِ
فتنتشي وتُحلِّقُ فوْقَ الغيومِ
وفوقَ الجاذبيةِ والأرضيّات
وفي فمِها " ترنيمةٌ جديدةٌ "
وباقةُ أُمنيّاتٍ تعيش في كَنَفِ الرّجاء.