رفعت يونان عزيز
قانون الطوارئ بدأ منذ عام 1958 في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حين بدأت تظهر و تطفو علي سطح الحياة المعاشة جماعة الإخوان وظهور عناصر خطرة علي أمننا داخلياً وخارجيا بمساندة العدوان الإسرائيلي ًوأصحاب المأرب لتعيد احتلالنا ومساعي مستمرة لعرقلة مسيرة التقدم بمصر والتدخل في شئونها الداخلية وظل القانون قائم في عهدي الرئيسين الراحلين محمد أنور السادات والرئيس حسني مبارك وحتي صدور قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي .
فكان يجمد القانون لفترات وجيزة ثم يعاود الوجود لفترات كثيرة جداً . وحين بدأ صعود النمو الشامل وتحقيق أعلي درجات الأمان والأمن لحياتنا كان لأبد من فتح جميع الأبواب للاستثمار لدينا من الدول الخارجية وفتح أبواب السياحة كلها بعد ريادتنا في مكافحة فيروس كورونا وتصنيعنا لمصل له وتعاملنا مع ملفات القضايا المختلفة الداخلية والخارجية بصورة حيادية وتحقيق أعلي درجات الحقوق لأصحابها . ولغلق بوابة الخداع أمام جهات الادعاء لحقوق الإنسان قدمت وتقدم مصر كل يوم نماذج حقيقية ملموسة وتفاعلية بتحقيق مطالب ومعاملات حقوق الإنسان بما أوجدها الله بداخل الإنسانية .
لذا قرار سيادة الرئيس السيسي بإلغاء قانون الطوارئ . وهذا لم يأتي من فراغ لمجرد مكاسب واهية أو لزعم بأننا نخضع لدول كبري تزعم إنها رائدة لحقوق الإنسان وهي تغفل مصير حياة شعوب بدول عدة . إنما القرار أتي بفضل الله والإيمان به الرئيس والجيش والشرطة والشعب وجميعهم وضعوا أنفسهم في يد وتدبير الله وبهذا وبعد رحلة شاقة كلها تضحيات ونزيف دماء الشهداء من الجيش والشرطة والمدنيين من شعب مصر الطيب بدأت شجرة الأمان والنجاح بمناحي الحياة تخرج فروع عفية وأغصان وورق ثم أثمرت ثمار جيدة شهية من نجاح مستمر في سياستنا الخارجية بالعديد والعديد من الدول بالقارات المختلفة والأفريقية بالمقدمة انتصار ساحق علي بؤر الإرهاب وجماعاته المتطرفة وتفكيك حصنهم وتدميره هكذا نمو الاقتصاد بالرغم مما كنا نعانيه والنجاح الاجتماعي في لم شمل الأسرة المصرية ببيت العائلة وعمل قوانين تعمل علي كيفية مزج الحياة المعاشة بين شعب مصر والبناء والتعمير وزيادة الرقعة الزراعية واستخدام التكنولوجيا لرقمنه المعاملات والتعاملات في شتي نواحي الخدمات .
أيضا الدور الرائد لمصر في الدفاع عن حقوق الدول وبروزها كدولة ذات سيادة وقرار ملزم علي الصعيد العالمي في حل المشاكل بدول ومشاركتها الفعالة علي أرض الواقع في تقديم معاونات لدول في الأزمات والنكبات التي كانت تصيبهم وغيرها من نجاحات وانتصارات مصر .
لذا نطالب أنظمة الدول المستقرة مساندة الدول التي بها تناحر ومشاكل وثورات وقلاقل وأن يقدموا مصر علي أنها أهم نموذج سجله ويسجله التاريخ العالمي موثق في كيفية إدارة الأزمات وتحقيق النجاح والانتصار ومساندة الجميع وقوتها وصمودها أمام المحن بالإيمان والتفكير الجيد والحكمة والقوة في الحق دون خسائر وإراقة دماء . تحيا مصر. تحيا مصر . مصر المباركة