أعلنت الإعلامية ريهام سعيد التنازل عن قضيتها ضد الراقصة سما المصري.
وكتبت ريهام سعيد عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»: «بعد تفكير طويل ووجع قررت التنازل عن قضيه سما المصري لتخفيف مده سجنها».
واستشهدت بحديث للرسول: «ثبت عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ)».
بداية أزمة سما المصري وريهام سعيد تعود إلى سبتمبر 2019، حينما تقدم محامي ريهام سعيد ببلاغ للنائب العام ضد سما المصري بتهمة السب والقذف.
وأيدت محكمة مستأنف جنح المحكمة الاقتصادية، منتصف أغسطس الماضي، براءة سما المصري في اتهامها بإرسال عبارات خادشة للحياء إلى ريهام سعيد.
كانت النيابة العامة قد استأنفت على الحكم الصادر من محكمة أول درجة ببراءة سما المصري في اتهامها بسب وقذف الإعلامية ريهام سعيد.
وأحالت النيابة سما المصري إلى المحاكمة الجنائية، بعد أن وجهت لها تهم إساءة استعمال أجهزة الاتصالات، كما بيّنت التحقيقات أنها قذفت عن طريق الهاتف «ريهام سعيد»، وأوكلت لها أمورًا لو صحّت لأوجبت احتقارها لدى بني وطنها، حيث أرسلت لها رسائل مسيئة عبر تطبيق «واتس آب».
وأوضحت التحقيقات أن المتهمة أرسلت للمجني عليها رسائل تحوي عبارات وألفاظا خادشة للشرف والاعتبار، عبر تطبيق «واتس آب»، كما استخدمت التطبيق الأخير على شبكة معلوماتية، لارتكاب جرائم السب والقذف، كما هو مبين من التحقيقات.