كتب – محرر الاقباط متحدون
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت، كان اللقاء مع الرئيس الروسي بوتين جيدًا جدًا ومتعمقًا جدًا، بحثنا الأوضاع في سوريا بطبيعة الحال، علمًا بأن الروس هم جيراننا من جهة الشمال إلى حد ما، فمن المهم أن ندير الأوضاع الحساسة والمعقدة الموجودة هناك بسلاسة وبدون أي خلل.

وفيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية:
لقد توصلنا إلى اتفاقات جيدة ومستقرة، ووجدت لدى الرئيس بوتين أذنًا صاغية بشأن احتياجات إسرائيل الأمنية، كما وبحثنا أيضًا البرنامج النووي الإيراني، الذي تثير المرحلة المتقدمة التي بلغها قلق الجميع.

نحن نتخذ اليوم خطوة أخرى وبالغة الأهمية هي تنفيذ خطة واسعة النطاق تُعنى بدعم المجتمع العربي، وتشكل امتدادًا للخطة الخمسية التي طرحتها الحكومة السابقة. هناك أمور إيجابية تم القيام بها وينبغي الاستمرار فيها. ويتمثل هدفنا في تقليص الفجوات في مجالات التربية والتعليم، والرفاهية، وتوظيف النساء والمجال الاقتصادي البلدي بشكل أخص.

لذا نرفع اليوم على الحكومة خطة واسعة النطاق بمعدل حوالي 6 مليارات شيكل سنويًا لمدة 5 سنوات. إنها خطة ستتناول إيجاد فرص عمل جديدة وتعزيز المرافق البلدية وتحسين خدمات الصحة والتشجيع على الانخراط في صناعة الهاي تك والمهن التكنولوجية وغيرها والعديد من الأشياء الأخرى.
وبمعزل عن ذلك، نصادق على الخطة الوطنية لمكافحة الإجرام المتفشي في المجتمع العربي، الذي وكما شاهدنا خلال نهاية الأسبوع الماضي، يتسرب إلى كل أنحاء الدولة. ويدور الحديث عن خطة حجمها 2.5 مليار شيكل إضافي.

أتمنى النجاح لوزير الأمن الداخلي ولوزير العدل الذي يدفع بهذا الاتجاه بقوة، ولكافة الوزارات الحكومية.
أيها الزملاء، إنها ليست مهمة بحضور طرف واحد وليست مهمة ملقاة على عاتق الحكومة فحسب، وإنما هي عبارة عن هدف مشترك لحكومة إسرائيل وللجمهور العربي, حيث ستفي الحكومة بدورها، ولكن يجب على الشارع العربي أن ينخرط فيها أيضا. ولن يكون ذلك بالأمر السهل لكن لا بد لنا من أن ننجح".