أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في السودان، بانتشار عسكري كثيف في العاصمة الخرطوم، بالتزامن مع حملة اعتقالات طالت شخصيات سياسية وزعامات حزبية سودانية.

قال مكتب رئيس الوزراء السوداني لسكاي نيوز عربية إنه تم وضع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك تحت الإقامة الجبرية، فيما أفاد مراسلنا بأن حمدوك سيصدر بيانا حول التطورات في السودان "بعد قليل".
 
وفي وقت سابق، قالت وزارة الإعلام السودانية إنه تم "اعتقال أعضاء بمجلس السيادة الانتقالي من المكون المدني" مضيفة كذلك أنه تم "اعتقال عدد من وزراء الحكومة الانتقالية بواسطة قوات عسكرية مشتركة".
 
وأوضح مراسلنا في السودان بأن قوة عسكرية، تتشكل من عدة أفرع عسكرية، اعتقلت عددا من الوزراء في حكومة عبد الله حمدوك، من بينهم وزير الإعلام حمزة بلول ووزير الصناعة إبراهيم الشيخ ووزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، بالإضافة إلى شخصيات سياسية وحزبية وأعضاء مدنيين في المجلس السيادي.
 
وأفادت أسرة المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء بأن قوة عسكرية اعتقلت المستشار فيصل محمد صالح بعد اقتحام منزله.
 
وأكد مراسلنا أيضا اعتقال أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي علي الريح السنهوري.
 
وقالت وكالة أسوشييتد برس إن الاعتقالات في السودان طالت 5 مسؤولين حكوميين حتى الآن.
 
كما أفاد مراسلنا بورود أنباء عن انتشار عسكري في العاصمة السودانية الخرطوم وإغلاق طرق وجسور في المدينة، كما تم فصل المناطق الرئيسية في الخرطوم عن بعضها البعض.
 
وأفاد شاهد من رويترز بأن خدمات الإنترنت يبدو أنها انقطعت في العاصمة السودانية الخرطوم، فيما أفاد مراسلنا بانقطاع خدمات اثنتين من ثلاث شركات تقدم خدمات الاتصالات والانترنت في السودان.
 
 على الصعيد الشعبي
وفي وقت لاحق، خرجت تظاهرات في بعض شوارع العاصمة السودانية، قام خلالها محتجون بإحراق إطارات، فيما قام شباب بوضع متاريس في شوارع مدينة الخرطوم بحري.