رفعت يونان عزيز –سمالوط – المنيا
منذ فترة وجيزة أي قبل بدء العام الدراسي الجديد بالمدارس والجامعات كان للبيضة والفرخة وقفة مع أصحاب المزارع والتجار في حوار دار بينهما مع جيوب المزارعين والتجار صرخت البيضة وعقبت عليها ألفرخه أحنا من زمان سعرنا ينداس علينا وأنتم جيوبكم بدأت تخف من المكاسب وممكن تبقي خاوية , رد المزارعين والتجار نعمل أيه , البيضة والفرخ في صوت واحد أرفعوا الأسعار ونعنشونا , جاء الرد أزاي قالا الأسعار مفيش تسعيره وعرض وطلب والعلف زاد سعره وقولوا أحنا خسرنا كتير قبل كده في مناسبات دينية مختلفة وكله يتعاطف معاكم وكمان مفيش حد يسأل عنكم لا حماية مستهلك ولا تموين ولا رقابة ولا تفتيش ولا نواب وتخطيط والمستهلكين غلابة هيشتروا ويشتروا ودي سياسة الجزارين اللحوم الحمراء أرفع السعر يزداد الشراء حاجة كده في نفسية المستهلكين " عامل نفسي " سمع المزارعين والتجار كلام البيضة والفرخة بفرح وسرور وسقفوا سقفه طويلة وضحكه عريضة وقالوا البيضة والفرخة تكسب وقرروا من وقتها رفع الأسعار .؟ قصه جميله وتخطيط جيد وراحه ما بعدها راحة هل من يعيد للشعب خاصة نحن الغلابة من الفقراء المعدمين ومحدودي الدخل وأصحاب المعاشات الضئيلة من يضع لنا قصة وتخطيط جيد يعيد لنا الفرحه والسرور ونقدر نشتري البيض والفراخ بأسعار تناسب دخولنا وبلاها لحمة الجزارين اللي انتصروا وينتصروا برفع الأسعار دون رقابة وتخطيط , أخيرا نحتاج سرعة تدخل الحكومة فيما يهم السلع التي يحتاجها المجتمع المصري في حياته المعيشية للمأكل وبالأكثر نحن الفقراء ..