الأقباط متحدون - استقالات جديدة من الحزب المصري الديمقراطي بسبب التمييز والشللية والكذب والتمويل
أخر تحديث ١٠:١٨ | السبت ١ سبتمبر ٢٠١٢ | ٢٦ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٧٠ السنة السابعة
إغلاق تصغير

استقالات جديدة من الحزب المصري الديمقراطي بسبب التمييز والشللية والكذب والتمويل

الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى
الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى

 كتب-عماد توماس

تقدم 5 من قيادات الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بأمانة المعادي بجنوب القاهرة‏، باعلان اسقالتهم صباح اليوم السبت وهم مارى مراد سامي - رقم العضوية 666 - 05 – 04، د.ناهد أديب اسكندر -  رقم العضوية 235 -05-04مي أحمد قابيل - رقم العضوية 39 - 05 – 04، أمير جمال فهمي - رقم العضوية 48 - 05 - 04 ، .نيفين حبيب ابراهيم - رقم العضوية 475 - 05 - 04
 
وارجعو سبب استقالتهم الى ستة أسباب كالتالى: 
 
أولا: لقد فشل الحزب في الالتزام بكل الوعود التي قدمها لنا جميع يوم الاجتماع التأسيسي ١٨ مارس ٢٠١١ والذي كان من مبادئه الشفافية والعلنية، وبدلا من الشفافية وجدنا أنفسنا أمام قرارات تتخذ بداخل غرف مغلقة لا يعرف عنها أحد شيئا، وفوجئنا بعدها بالكثير والكثير من القرارات االغامضة والتي تتخذ بدون أقل قدر من الشفافية وبدون أي تفسير أو مساءلة (بدأت بقرار الدخول في الكتلة المصرية الذي لم يستفتى عليه أحد حتى من الهئية العليا، واستمرت في مختلف القرارات السياسية والتنظيمية). وعندما نتقدم بشكوانا تدخل هي الأخرى إلى نفس الكواليس ونفاجأ بأننا مجرد مفعول به بداخل ما يسمى المؤسسة الحزبية والتي تحولت فيما يبدو إلى قبيلة تدار بدون معاييرمؤسسية واضح. 
 
ثانيا: برغم ادعاء الحزب مبادئ المساواة إلا أنه تجاهل هذه المبادئ في التعامل مع كوادره الخاصة وبات هناك الأشخاص ذوي الحيثية الذين يتم التعامل معهم بجدية، وهناك الآخرين أمثالنا ممن تهدر حقوقهم داخل الحزب ويتم التغاضي عن مشكلاتهم ويقبل ظلمهم طالما هم ليسوا من الصفوة والنخبة أو من المطبلين لها.
 
ثالثا: تحول الحزب إلى مجموعات مصالح وشلل ضيقة العدد تتنافس وتتناحر معا من أجل تحقيق مصالحها الخاصة وبدون أي رؤية سوى السيطرة والرغبة في المجد الخاص، حتى وإن كان من وراء الكواليس. ظهر ذلك جليا عندما تم تغيير قواعد الانتخابات الداخلية لتناسب البعض وعندما يتم انتخاب شخصيات لا تعرف القراءة والكتابة لتدير مناصب داخل الحزب لطرد الكوادر إلى الخارج بكل الأشكال الممكنة. وفي هذا الجو المسموم توارى تماما العمل الذي قام هذا الحزب من الأساس من أجله.
 
رابعا: أصبح من المقبول تماما الكذب والادعاء ونشر الشائعات المشينة حتى أمام رئيس الحزب الموقر وشخصياته العامة المهيبة وهيئته البرلمانية المحترمة. وعندما يحول كل هؤلاء آذانهم بعيدا حتى لا يسمعوا شكوى المظلوم ولا يتم التحقيق في أي من الدعاوى سوى تلك المقدمة من الأصدقاء المقربين، إذن نحن في مأزق حقيقي.
 
خامسا: لم نفهم أبدا من أين يأتي تمويل الحزب وكيف يتم صرفه ولم نسمع أنه يتم محاسبة أحد على ما تم صرفه أو تقديم ما يشرح سبب توافر الدعم المادي للبعض ونقصه لدى آخرين ولماذا يختار الحزب أن يملأ الجمهورية بمقرات لا يدخلها أحد ولا يعرف أحد عنها شيئا.
 
سادسا: فشل الحزب تماما في تبرير مواقفه المتتالية من الفشل الانتخابي الذريع بالذات في المرحلتين الثانية والثالثة وعدم محاسبة أحد عن هذا الأداء برغم معرفة الجميع من المسئولين عنه، وأصبح هناك اتجاها لدفن الرؤوس في الرمال، ونفى وجود أي نوع من المشاكل عند طرح تلك المشاكل على القيادات.
 
واختتم المستقيلين بيانهم بأنهم  حاولوا ا أكثر من مرة توصيل صوتهم للقيادات في الحزب ولكن من الواضح انه ليس هناك استعداد لمواجهة المشكلات، بما يحمي الحزب من تصدعات آتية بلا ريب، أو جمود حول مجموعات مصالح تقضي على تواجد كل الشرفاء الذين يناضلون حقا لخدمة الوطن. لذلك لم يكن أمامهم إلا أن  الانحساب اليوم من هذا المكان الذي بني بشق الأنفس .

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter