كتبت - أماني موسى
تطرقت الصحة '> وزيرة الصحة خلال اجتماع الحكومة اليوم إلى موقف توفير لقاح فيروس كورونا، من خلال التعاقد والتوريد، مشيرة إلى أنه تم توفير نحو 60.5 مليون جرعة من لقاحات: استرازينيكا، وساينوفاك، وساينوفارم، وسبوتنك، وجونسون، وفايزر.
وأوضحت الصحة '> وزيرة الصحة أن إجمالي الجرعات المُقدمة للمواطنين بلغ 23,376,990 جرعة، تتوزع كالاتي: 15,132,679 للجرعة الأولى، و 8,244,311 للجرعة الثانية، مشيرة إلى أن عدد من تلقوا التطعيم من الجهاز الإداري للدولة اعتبارا من 22 أغسطس الماضي، حتى الآن، بلغ نحو 3.3 مليون شخص، كما تم تطعيم 1.2 مليون شخص ينتمي لمنظومة التعليم العالي، ونحو مليون شخص ينتمي لمنظومة التعليم قبل الجامعي العام والأزهري، وذلك في إطار خطة الدولة للتوسع في التطعيم لهذه الفئات المستهدفة للحفاظ على العملية التعليمية بكافة مراحلها، موضحة أن العدد المتبقي المسجل لتلقي اللقاح حالياً حوالي مليون و200 ألف و جار العمل على الانتهاء منه في خلال أسبوع.
عرضت الدكتورة هالة زايد، الصحة '> وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع الحكومة اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مستجدات الوضع الحالي لمعدلات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى الجمهورية وعلى المستوى العالميّ، وجهود تلقي المواطنين للقاحات المضادة للفيروس، وموقف تصنيعها محليًا.
وتناولت الصحة '> وزيرة الصحة والسكان موقف التصنيع المحلي للقاح سينوفاك بمصانع فاكسيرا، مستعرضة نتائج المفاوضات لتحقيق التعاون بين شركة سينوفاك الصينية والشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات خلال عام 2022، مشيرة إلى أنه تمت الموافقة على زيادة توريدات المادة الخام لعام ٢٠٢٣ بالكمية المطلوبة والتي تكفى لتصنيع ٢٥٠ مليون جرعة، إلى جانب فتح قائمة التصدير لفاكسيرا مع التوافق على السياسة السعرية، هذا بالإضافة إلى الموافقة على بدء إجراءات نقل تكنولوجيا التصنيع وسفر أول فريق من فاكسيرا لقضاء شهر بالمصنع، وكذا ارسال وفد تقني من سينوفاك مماثل لتدريب الكوادر المصرية على الخطوات التقنية لنشر التكنولوجيا.
وأكدت الوزيرة أن الوزارة ستبدأ مرحلة تفاوضية جادة يتم فيها مناقشة تفاصيل اجراء توأمة بين سينوفاك وفاكسيرا في انتاج لقاحات اضافية بخلاف الكورونا، وكذلك إرسال وفد خلال اسبوعين لمعاينة موقع اكتوبر، واقتراح دراسة بتسليم أحد المباني لشركة سينوفاك لإنشاء منطقة تصنيع متكاملة لتصنيع لقاحات ذات فرص تسويقية في أفريقيا والشرق الاوسط.