بقلم جورج حبيب
حايلت قلمي لاكون به كاتبا
ولكنه ابي ووجه عابسا
قلت ماذا بك جعلك متغيرا
صمت ولم يكن عني راضيا
واعدت السؤال له مرددا
قال سئمت من كتاباتك ساخرا
قلت لك سنوات فما الجديد اذا
قال مشكلتك ان لا تدري ماذا ولما
تكتب وما تكتبه لا تفعله اذا
تعيش الرياء وللكلام مرددا
لا يوما تغيرت ولا لخطية تاركا
تنصح الآخرين ولنفسك تاركا
كانك ايوب تظن انك لست مخطئا
فالكلام سهل وانت بي كاتبا
وعندي عليك ما يمليء مجلدا
قلت اه يا قلم ظننتك عني نائما
قال وان نمت فالله عنك ليس بغافلا
او ليس لك ولكلماتك حاسبا
لذا انا القلم لك رافضا
ان اردت اكتب ولتكن فاعلا
وكفي لعينيك ان تكون لها طامسا
تسهل الامر لنفسك ولاخرين قاسيا
ويكفيك الصمت ولا تكن كاتبا
وابدا بنفسك وللاخرين كن ناسيا
قلت صدقت يا قلم كن عني مصليا
ولعلي لدرسك اكون متذكرا
ولرياءي بعد ذلك له تاركا
تحياتي يا قلم ولك انا مقدرا