يواصل رجال الإنقاذ النهري البحث للوصول إلى مكان السيارة التي سقطت بالركاب من أعلى كوبري الساحل، وما زال أعداد الضحايا أو المصابين غير معروف حتى الآن، وسط عمليات البحث المستمرة والتمشيط في محيط سقوطها داخل مياه النيل.
ساعات مرت على سقوط السيارة، بحسب شهود عيان من موقع الحادث، فيما لا تزال قوات الإنقاذ النهري، تواصل جهودها المضنية في محاولة لتحديد مكان غرق السيارة واستخراجها، ولم تفلح جهودها في انتشال السيارة ومن كان بداخلها من داخل النيل.
وقالت التحريات الأولية، إن السيارة كانت تسير في اتجاه روض الفرج، واصطدمت بسور الكوبري العلوي، دون معرفة أسباب ذلك، وسقطت غارقة لتبتلعها مياه النيل.
تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية، إخطارا من شرطة النجدة يفيد انقلاب سيارة وسقوطها من أعلى كوبري الساحل، في مياه النيل، انتقلت بعدها سيارات الإسعاف برفقة قوات الإنقاذ النهري، بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة المسطحات المائية، لموقع سقوط السيارة، وتوالي فرق الإنقاذ جهودها لانتشال ناجين أو متوفين جراء الحادث.