مصرلم تكن أبداً مغلقة على نفسها ولم تكن بعيدة عن الديمقراطية والحرية وحقوق الأنسان ولافى حاجة ملحةإلى آى دولة أخرى بل كانت وستظل معطائةٌ لكل من يطلب معونتها مضيافةٌ لكل الوافدين اليها طالباً العيش فيها , مصر الذى بناها الحب وحياة الشركة والتفاعل والتفاهم وقبول الكل لبعضه حُفظت بيد الله العلى القدير خالق الآكوان فهى من الكون باركها وأعطاهاالكثير والكثير من النعم والبركات من أجل أن يعيش شعبه فيها حياة كريمةً وأفضل حتى إنهُ سارت العائلةٌ المقدسةً على أرضها معلنةٌ قبول ومحبة الله لها ومباركة شعبه بها حقاً إنها الأرض الطيبةً المباركة.
فهى رائدة وعظيمة فى العالم لها مكانة رفيعة وقيمة غالية وشأن مرتفع ولنسيج شعبها الأصيل تلاحم وقوة فهى تستحق وبكل فخر وإعتزاز أن يكون دستورهايشع بالشفافيةنافذ فاعل غير متجنى على احد نابت من بذار المواطنة والديمقراطية وحقوق وكرامة الأنسان معصوب العين واصم الأذان حتى لايميز بين هذا وذاك على الأصول العرقية أو الدينية أو أى شكل من التمييز حتى التمييز العددى للسكان كى لايصاب بمرض الشيخوخة المبكرة والزهايمر ولايتصف قانون او تتصف مادةفيه بالعوار أو الإنحيازلفصيل او فئة دون الأخرى.
فلابد ان يكون لكل مواطن وأسرة ومجموعة وحزب وفصيل وفئات وذو احتياجات والنوع واللون والعرق والدين مكان فيه ولأ لاحدفيه أفضلية أو يخدم على أحد بعينه لانتسابه لتيار أودين معين على أن يفصل الدين كعبادة بين الأنسان وربه وتكون المبادىءالسامية والأخلاق الحميدة والذوق الرفيع وكرامة وحقوق الأنسان التى تحلى بها المصريون من قديم الزمان أن تسود الدستور الجديد حتى تنطق المواطنه أننا حقا نسير فى ركب الديمقراطية الحقيقية الأصيلة فى معانيها الجوهرية البناءة الصانعة للحضارة الجديدة.