اتهم مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم لـ "الوطن" الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم بأنه بدأ خطة "أخونة الوزارة" من "المكتب الإعلامى" من خلال الاستعانه بصحفيى جريدة "الحرية والعدالة" وموقع "اخوان أون لاين".

وأكد المصدر أن الوزير عرض بعض الأسماء المنتمية لجماعة الأخوان المسلمين على قيادات الوزارة لشغل مناصب مساعدين فى قطاعات الأمن والأبنية التعليمية وقطاع الكتب وادارت الامتحانات وقطاع التعليم الثانوى والتعليم الفنى

وأشار المصدر الذي اشترط عدم ذكر اسمه، إلى أن الدكتور إبراهيم غنيم عقد عددا من الاجتماعات المغلقه مع قيادات الوزارة وطالبهم بعرض جميع الملفات والمستندات الخاصة بالحالة الأمنية للوزارة وقطاع الكتب والملفات الخاصة بالتعليم الثانوى والفني، للبدء فى وضع الخطة الاستراتيجية لتطوير منظومة التعليم الأساسي، وضمت الاجتماعات كلا من اللواء حسام أبو المجد، رئيس الادارة المركزية لأمن وزارة التربية والتعليم، والدكتور أحمد بهاء الدين، رئيس قطاع الكتب، والدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام، و محمود ندا، المدير العام لإدارت الامتحانات والدكتور خالد كامل رئيس قطاع الأبنية التعليمية.

يذكر أن غنيم تعاقد مع شخصيات خارج الوزارة لشغل بعض المواقع القيادية، حيث استعان بصحفى يعمل بجريدة الحرية والعدالة وموقع الجماعة الرسمى "إخوان أون لاين" ليكون مسئولا إعلاميا للوزارة، على الرغم من وجود مكتب إعلامى بالوزارة يعمل به 3 موظفين.

كما عين الوزير محمد المحمدى مديرا للعلاقات العامة وهو أحد المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين.

وفى المقابل، نفى الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم الاستعانة بقيادات إخوانية داخل ديوان عام الوزارة، مؤكدا أن هذه الاجتماعات لوضع الخطة الاستراتيجية لتطوير منظومة التعليم ووضع المحاور المناسبة للقضاء على جميع المشكلات قبل بداية العام الدراسي الجديد، مشيرا إلى أن جماعة الأخوان المسلمين فصيل سياسي وطنى مثل باقى الفصائل الأخرى.

قائلا "مش معنى استعانتى ببعض المنتمين للجماعة سيكون هناك هيمنة لهم على ديوان عام الوزارة "، مؤكدا أنه سيستعين بكل خبرة وطنية بما فيهم الأخوان المسلمين لتصحيح مسار التعليم فى مصر.