أعلنت الرئاسة التونسية أن رئيس الجمهورية، قيس سعيد، أجرى صباح اليوم السبت، مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعرب فيها سعيد عن أسفه للقرار الفرنسي بتخفيض عدد التأشيرات الممنوحة للتونسيين الراغبين في السفر إلى فرنسا.
وأكد بيان للرئاسة التونسية أن ماكرون، قال بإن "هذا الإجراء قابل للمراجعة".
وأشار البيان إلى أن سعيد شدد على أنه "لا يمكن معالجة مسألة الهجرة غير النظامية إلا بناء على تصوّر جديد".
ولفت سعيد إلى أنه "سيتم الانكباب على البحث على حل لهذه الظاهرة بعد تشكيل الحكومة التونسية الجديدة".
وجاء في البيان المنشور على صفحة الرئاسة على "فيسبوك" إن الاتصال تناول عددا من القضايا المتعلقة بالتعاون بين البلدين، وتم التأكيد "على دعم فرنسا لتونس في المجال الصحي وفي مجالات التعاون التقليدية الأخرى".
وأكد البيان على أن سعيد "بيّن التحسن الملحوظ للوضع الصحي في تونس بفضل المجهودات التي بذلتها تونس على المستوى الدولي ودعم الدول الشقيقة والصديقة مما مكّن من السيطرة على جائحة كوفيد 19".
والأسبوع الماضي أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، غابرييل أتال، رغبة بلاده بتخفيض عدد تأشيرات الدخول لمواطني الجزائر والمغرب إلى النصف، و30 في المئة للتونسيين.
وأكد أتال أن ذلك يعود لرفض حكومات هذه البلاد إعادة مواطنيها غير الشرعيين الذين هاجروا إلى فرنسا.