كتب – محرر الاقباط متحدون
كانت انتقلت الطفلة الفرنسية سارة للعيش في سوريا بعد أن قررت والدتها الانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية.
سارة اليوم مراهقة تمكنت عمتها من إعادتها إلى فرنسا بعد مقتل والدتها في سوريا ولكن الأثار النفسية التي ترتبت عن سنوات العيش تحت تعاليم وأفكار تنظيم "داعش"، في دير الزور متعددة، كما ذكرت اذاعة مونت كارلو.
و ترى كلير باوتشر قاضية الأطفال في محكمة بوبيني، أن الأهم اليوم هو بناء روح المواطنة لدى سارة وغيرها من أبناء الجهاديين والعمل على إدماجهم داخل الوطن والمجتمع دون وصمة عار وإلا فسيكبرون على هذه الهوية الإرهابية.