قال السينارست أيمن سلامة، إنه ليس من الصعب إيجاد بديل في تقديم أدوار التدخين في المسلسلات، مشيرًا إلى أنه ناقش موضوع خطير في مسلسل ولد الغلابة وهو الأستروكس.

 
وتابع سلامة، أن صندوق مكافحة الإدمان التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية يقوم بمجهود كبير ويمتلك لجنة رصد درامية ويقوم بشكل دوري بعقد جلسات مع صناع الدراما، مشيرًا إلى أن تم اتفاق على أن مسلسلات "المتحدة" يراعي فيها عدم التدخين.
 
وأكد أن فكرة منع الإعلان عن التدخين صعبة جدًا ومستحيلة، وأن الحل الوحيد هو عقد ورش للمؤلفين يتم خلالها وضع مخاطر التدخين ليحدث نوع من الوعي ليبدأو تقليل ذلك.
 
وقال سلامة، إن شركات التبغ تعلن عن منتجاتها في المسلسلات بصور غيرة مباشر ، وفي الخارج استغلوا هوس النجوم وبدأوا يمولون شركات الإنتاج والمؤلفين ليضعوا البطل وهو يدخن كدعاية كبيرة بطرق غير مباشرة.
 
جاء ذلك على هامش الندوة التي أعدتها منظمة الصحة العالمية وجمعية مكافحة التدخين صباح اليوم الأربعاء لمناقشة دور الإعلام والدراما فى مكافحة التبغ في مصر، وانتهاكات الدراما فيما يخص الترويج والإعلان لمنتجات التبغ وجهود وزارة الصحة في مكافحة هذه الظاهرة وكيف يمكن للإعلام والدراما ان تسهم في مكافحة التبغ بمختلف منتجاته. 
 
وكانت قد شددت الدكتورة راندا أبوالنجا مسئول الأمراض غير السارية والصحة النفسية بمنظمة الصحة العالمية، على أهمية مكافحة التبغ والآثار الصحية والاقتصادية المدمرة لاستهلاك التبغ، مشيرة إلى أن التبغ يكلف المصريين 90 مليار جنيه كل عام اي ما يعادل 2,1% من الناتج المحلي الاجمالي.
 
وقالت راندا الو النجا، إن الاستثمار الآن في تدابير مكافحة التبغ سيوفر أكثر من 249 مليار جنيه مصري، وأن التبغ المسخن من الأنواع المستحدثة الآن والتي تزعم الشركات المنتجة أنه أقل ضررا على أساس أنه يسخن ولا يحرق، وهذا الكلام غير حقيقي لأنه يحتوي على سموم مثل الدخان العادي.