ومن الجدير بالذكر انه تم قبول الطعن المقدم من"تريزة سمير" عضوة الحزب المصري الديمقراطي بجنوب المنيا لأنها قد سبقت ان رشحت على المنصب ونظرا لعدم اكتمال الانتخابات الداخلية للأمانة لم تعد من بين المرشحين للهيئة العليا ونظرا لأنها قد نجحت بالفعل في الانتخابات الداخلية بلجنة المرأة وتم اختيارها مسبقا ، مما اعطاها الفرصة ان تكون من بين مرشحين الهيئة العليا ممثلة عن محافظة المنيا 
 

طرحت "تريزة سمير " المرشحة للهيئة العليا برنامج انتخابي فور قبول الطعن ، احتوى البرنامج الانتخابي على خطتها المستقبلية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وذلك على مدى خمسة سنوات 
 

رأت "سمير" ان  تلك الفترة التاريخية هامة جدا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي لأنها قادرة ان تحدد مستقبل الحياة في مصر ليس فقط من الجانب السياسي ولكن في كل مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية وصنع الديمقراطية الحقيقية والعدالة الاجتماعية والنهوض بمستقبل مصر بكل طوائفها ومؤسساتها ، لذا فمن الهام والضروري ان يلتحم الحزب المصري مع كل مشاكل واحلام المواطنين حتى يشعر المصريين بالتغيير الحقيقي بعد ثورة 25 يناير العظيمة التي كان من بين نتائجها ولادة احزاب سياسية مختلفة وتطوير واحياء الحياة السياسية مرة أخرى بعد ان ركدت طويلا .
 

وضع خطة استراتيجية للحزب مدتها خمسة سنوات نطمح من خلالها إلى تحقيق كل من الأتي:

-        حزب معارض قوي لديه كوادر حقيقية تشارك في الوزارات والمناصب القيادية في الدولة

-        حزب يدفع  بمرشح قوي لرئاسة الجمهورية  في الانتخابات القادمة ويفضل ان يكون من كوادر الحزب الأساسية .

-        قاعدة في الشارع تضم الطبقة المتوسطة التي يمكن من خلالها الدفع بالحزب إلى الأمام.

-        تنظيم حزبي قوي يهتم بجميع الامانات ويتغلغل في نسيج الشعب 

-        رسم سياسة عامة واضحة وخطاب واضح لكافة أطياف الشعب المصري

-        بناء  الحزب من القاعدة للرأس وليس العكس

-        برامج للانشطة الحزبية لكل منطقة وفقا ً لطبيعتها 

-        تأسيس لجان نوعية لتطوير وتنمية عضوية الحزب 

-        تأسيس لجان تعنى بالعمل الميداني والانشطة الجماهيرية التي يمكن من خلالها الالتحام مع المواطنين كافة

-        الانتشار من خلال الوحدات القاعدية ثم الوحدات الاقليمية، مع مراعاه الخط المركزي للحزب و السعى إلى الامركزية على المدى البعيد

-        وضع صيغة توافقية وتعريفية للحزب على انه ديمقراطي اجتماعي والاهتمام بقضايا المجتمع المختلفة والتي منها على سبيل المثال "الرعاية الصحية دون تحميل الدولة اعباء تفوق إمكانياتها

-        بناء دولة ديمقراطية على اساس المواطنة الحقيقية مع ضرورة تعرف مفهوم المواطنة وتوضيحه للجميع

-        التركيز على تحقيق الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة