ممدوح الديري
افتقدني با مراره الذي يشفي كل داء،،
مجروحا لاجل معاصيكم وانا شاهد عالفداء،
كل قطرة من دمائه تشفي جرح السقماء
والعرق يتصبب منه محملا بالدماء
قد حملني قبل ان احمله بالعناء والشقاء،
كان يسقط والجند يسخر وقلبي يجهش بالبكاء
سمروا يديه فيا فاتحا ذراعيه للخطاه
والرجلين التي سعت تشفي كل الضعفاء،،
سمروها فوق بعضها يالا ظلم الجهلاء،
أنا من كنت عاراُ عظمتني السماء،
احملُ بالنير عنكم رب تلك الحياة
واصبحُ للنصر راية المجد والبهاء
يخشاني الشياطين وتهربُ
صرت رمزا للفداء
قال بهذا تغلبُ الصليب قوةٓ للضعفاء،
خشبة المصلوب صارت تمنح
القوة وهي مفتاح الحياة