الخميس ٣٠ اغسطس ٢٠١٢ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
بقلم: مينا ملاك عازر
Øينما عاب الإخوان على شباب الثورة ارتدائهم أقنعة بانديتا، وقالوا ÙÙŠ ذلك ما قاله مالك ÙÙŠ الخمر، ويمكن يزيد، لم ينتبهوا أن أولائك الشباب يرتدون أقنعة والكل يعر٠أنها أقنعة، وهي أقنعة يسهل خلعها لو مديت إيدك ورÙعتها عن الوجه، تستطيع أن ترى الوجه الØقيقي لمرتدي القناع، المصيبة أن الإخوان لم ينتبهوا أن أقنعتهم التي يرتدونها يوارون ورائها Ø£Ùكارهم الإقصائية التخريبية المتطرÙØ©ØŒ ليست اقنعة يسهل خلعها، ولا يستطيع Ø£Øد أن يتبين أنهم يرتدونها، لم يتبين إلا القليل من الشعب، وأخذ يندد بهم لكن Ø£Øداً لم ينتبه، وأخذ الإخوان يرتدون الأقنعة ويجذبون Øولهم من يصدق تلك الأقنعة، ولم ÙŠØاول Ø£Øد أن يتبين وجوههم الØقيقية لأنهم Ø£Øكموا ارتداء القناع Øتى لم يعد هناك Ùرق بين الوجه والقناع ،وما أن وصلوا للسلطة Øتى سقطت الأقنعة.
Ùتقنعوا بقناع مشروع النهضة، Ùلم نرى من المشروع إلا قروض ومنØØŒ Øتى أن الشاطر مهندس مشروع النهضة Øين وصل لسدة الØكم وجد جماعته غير قادرة على تنÙيذه، أو أن مشروعه وهمي، ووجد أن المطالبة بتنÙيذه متزايدة – Øيث كان مشروعاً للدعاياة الانتخابية- ألقى باللوم على الإعلام الذي لا يوجد غيره ليتØمل كذب الإخوان، وقال أنه "لا يوجد برنامج ÙˆØ§Ø¶Ø ÙˆÙ…Øدد ونهائي للنهضة... وأضا٠إننا بنجهز المشروع Ù„ÙŠØµØ¨Ø Ù…Ù‚ØªØ±Ø ÙˆØ¬Ø§Ù‡Ø² للنقاش بين الناس ... ثم ألقى باللوم وعتب على الإعلام لإنه Ùهم المشروع غلط وروج له خطأ"ØŒ طبعاً الإخوان ما بيعرÙوش يكدبوا، لكن الإعلام ماشي، تقنعوا بستار الدين، Ùسقط وظهر الكدب والنÙاق والتلوÙّن والغاية التي تبرر الوسيلة، وطبعاً الغاية كانت كرسي الØكم والوسيلة كانت أي Øاجة، دماء متظاهرين Ù†Ùاق مطاطية أمام المجلس العسكري Øتى يتمكنوا، تمسكنوا Øتى تمكنوا، ÙˆØين تمكنوا لم يرØموا Øتى من أيدوهم Øتى وصلوا للØكم، ولن يرØموا البقية الباقية، Ùلم يزل الصراع على الدستور قائماً، وها هم يرتدون قناع دستور مصر، واكتب دستور بلادك بإيدك، ولا يعلمون أن أيد Øضرتك مغلولة، وأن أي Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ù„Ø§ÙŠØ±Ø¶ÙŠ الأغلبية الإسلامية الØاكمة للبلاد Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø ØºÙŠØ± مأخوذ به، ومصيره سلة المهملات أو Øرقه، وقد ÙŠØرقون صاØبه بعد أن يستقر لهم الØكم، وتسقط الأقنعة عنهم يوماً بعد يوم.
وعد الرئيس مرسي بمليارات الدولارات ما أن يصل Ù„Øكم مصر ÙÙŠ صورة استثمارات لم نرى منها إلا قروضاً، ورØلات لبلاد العالم لاسترضاء السعودية علينا، Ùتهبنا أموالاً، وأموال قطرية، وشراء البنوك القطرية لأذون الخزانة المصرية التي ستطلقها الØكومة القنديلية، وها Ù†ØÙ† نسير ÙÙŠ Ù†ÙÙ‚ مظلم ليس كنÙÙ‚ من أنÙاق غزة رÙØ Ø§Ù„Ù…ØµØ±ÙŠØ©ØŒ وإنما Ù†ÙÙ‚ لا نهاية له إلا Øكم الإخوان، ولا أستبعد أنه بعد سنوات، أن يلغون اسم مصر ويسمونها جمهورية الإخوان العربية الإسلامية.
وتسقط الأقنعة من على وجوههم، ولا يزدهم هذا إلا تبجØاً لا يهمهم رقيب ولا Øسيب، وجمهور الشعب زهق وقابل بأي نتيجة، المهم يعيش، كما قلنا سابقاً، وخونوا المثقÙين والمعارضين، وامتلكوا المساجد وسيطروا على عقول الجهلاء والعامة، ومن يصدقون كل من التØى، لا لشيء إلا لأنه ملتØÙŠ وبتاع ربنا، مش معقول يكذب. شوهوا الدين واتخذوه قناعاً Øتى هذا تØايلواعليه أول ما وق٠أمامهم ÙÙŠ مسألة القرض، اللذين وجدوا ÙÙŠ الربا مانعاً لتمرير القرض، سموها مصاري٠إدارية. وللعلم Øتى يشهد التاريخ على ما أقوله، أنا لا أستبعد أن الرئيس مرسي قبل بÙكرة القرض لتكن تكؤة له ليعيد مجلس الشعب الغير دستوري بØجة أن رئيسة البنك الدولي أبت أن تدÙع القرض لمصر بدون وجود مجلس شعب منتخب، وهي المقولة التي رددتها كثيراً ÙÙŠ الأيام الأخيرة، لذا لا أستبعد عودة مجلس الشعب.
المختصر المÙيد يقول الشاعر المبدع سيد Øجاب "الغش طرطش رش، ع الوش بوية، ما درتش مين بلياتشو أو مين رزين.