الوفد | الاربعاء ٢٩ اغسطس ٢٠١٢ -
١٤:
٠٤ م +02:00 EET
الرئيس محمد مرسي
أشادت وكالة الأنباء الفرنسية الإخبارية "فرانس برس" فى تحليل خاص بالفريق الرئاسي الذي اختاره الرئيس المصري الجديد "محمد مرسي" أول أمس "الاثنين"، مؤكدة أن الفريق الرئاسي لمصر ما بعد الثورة يشكل توازنا قويا بين الأقلية القبطية التي شعرت في الآونة الأخيرة بالتهديد من قبل الجذور الإسلامية لـ "مرسي" وبين الأغلبية المسلمة والمحافظين.
وذكرت الوكالة أن الرئيس المدني الجديد "محمد مرسي" سعى إلى تسوية الخلافات بين الطوائف المتنافسة من خلال مشاركة كافة الانتماءات في العمل الرئاسي حيث عمل على تعيين شخصية مسيحية ليبرالية وإسلامي محافظ وامرأة أمس الاثنين كمساعدين للرئيس في مهمته القادمة في إدارة البلاد.
ومن جانبه، قال "ياسر علي" المتحدث باسم المؤسسة الرئاسية: "إن الرئيس أراد أن يقدم على تمثيل جميع خيوط الرأي السياسي وجميع مكونات المجتمع المصري خاصة المرأة لتضمن حقوقها في مصر ما بعد الثورة".
وأوضحت الوكالة أن الرئيس "مرسي" تعهد خلال حملته الانتخابية للرئاسة المصرية أن تشمل إدارته شخصيات قومية من الأقباط، في حين لم يكن المجتمع راضيًا على تشكيل الحكومة الجديدة في وقت سابق من هذا الشهر والتي شملت قبطية واحدة من بين امرأتين من الوزراء، بعد أن كان الأقباط في مصر والذين يمثلون 10% من عدد سكان الشعب المصري هدفًا للهجوم الطائفي تحت حكم مبارك، الذي تمت الإطاحة به في انتفاضة شعبية شملت كل طوائف الشعب.
واستطردت الوكالة لتقول: "إن واشنطن أعربت عن قلقها الشهر الماضي إزاء فشل الحكومة المصرية للحد من تصاعد العنف ضد المسيحيين وتورطهم في العديد من الهجمات العنيفة".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.