استمعت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، اليوم السبت، للمرافعات في محاكمة طبيبين وموظف بتهمة التنمر على ممرض، والمعروفة إعلاميًا بـ"اسجد للكلب".
وطلب دفاع الطبيب "ع. خ" من المحكمة الاستعانة بتحريات رجال المباحث عن الواقعة للتأكد من وقوعها من عدمه، وكذلك للتأكد قيام الطبيب بنشر الفيديو من عدمه.
فيما ترافع دفاع المتهم الثاني الطبيب "م. م"، والذي نفى قيام موكله باحتجاز المجني عليه، ومعللا بأن ذلك بأن المجني عليه لو طلب الخروج من الغرفة لخرج دون أن يمنعه أحد.
وقدم دفاع المتهم الثاني مذكرة لهيئة المحكمة تحوي السيرة الذاتية لموكله بأنه طبيب ووالديه أطباء وذات مركز مرموق ولا تخرج منه مثل تلك الأفعال.
فيما ترافع دفاع المتهم الثالث "ع. ر"، ودفع بانتفاء القصد بحق المتهم تجاه المجني عليه وأن موكله نفذ أوامر الطبيب الأول.
وأكد دفاع المتهم بأن موكله يقتصر دوره على حضور وانصراف الأطباء والعاملين داخل المستشفى وأنه "عبد المأمور" على حد قوله ونفذ أوامر الطبيب.
والتمس الدفاع من هيئة المحكمة بالبراءة لموكله، ورفعت هيئة المحكمة الجلسة لإصدار القرار.
كان النائب العام، أمر بإحالة ثلاثة متهمين محبوسين؛ طبيبين وموظف بمستشفى خاص، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالتنمر على ممرض بالقول واستعراض القوة والسيطرة عليه؛ إذ أمروه بالسجود لحيوان يملكه طبيب من المتهمين مستغلين ضعفه وسلطتهم عليه بقصد تخويفه ووضعه موضعَ السخرية والحطّ من شأنه، واعتدائهم بذلك على المبادئ والقِيَم الأسرية في المجتمع المصري، وانتهاكهم حرمة حياة المجني عليه الخاصة.
كما نشروا طريق الشبكة المعلوماتية تصويرًا لواقعة التنمر، مما انتهك خصوصية المجني عليه دون رضاه، واستخدامهم حسابًا خاصًّا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بهدف ارتكاب تلك الجرائم.