قال القمص انجليوس إسحاق، سكرتير الأنبا باخوميوس القائم مقام بطريرك الكرازة المرقسية، إن فكرة المراقبة علي أموال الكنائس من قبل الدولة قد يضر بالكنائس نفسها.
وأوضح اسحاق أن أموال الكنائس تأتي من العُشور التي يتبرع بها البعض وذلك لكي تساعد بها الكنيسة الفقراء، وتقدم ما تحتاجه الأديرة والكنائس، في الإنفاق عليها وإصلاح مبانيها، وهذه العشور تشبه الزكاة عند المسلمين.
وأكد سكرتير الأنبا باخوميوس أنه في حال تمت الرقابة علي أموال الكنائس فإن المتبرعين بالعشور والنذور سيمتنعون عن التبرع.
وتساءل إسحاق: هل الدولة تنفق علي الكنائس مثلما تفعل مع المساجد، مع العلم أن الكنائس لا تأخذ دعما من الدولة، بعكس ما يحدث مع المساجد؟