الشروق | الثلاثاء ٢٨ اغسطس ٢٠١٢ -
٠٨:
١٠ م +02:00 EET
قررت قوي ثورية، التراجع عن تنظيم مليونية الجمعة المقبلة، واستبدالها بمظاهرة رمزية، مساء اليوم نفسه، بميدان طلعت حرب بوسط القاهرة، علي أن يتم التحضير لمظاهرات أوسع بعد انقضاء المائة يوم الأولي لحكم الرئيس محمد مرسي.
وقال الناشط اليساري كمال خليل عبر فيسبوك، مساء أمس، إنه تراجع عن تنظيم مظاهرة الجمعة المقبلة «احتراما لوجهات نظر مخالفة رأت ضرورة الإعداد الجيد وانتظار مرور المائة يوم الأولي من حكم مرسي، وحرصاً على وحدة القوى الثورية وعدم الانفراد بالرأي، قررت عدم التعجل».
وأشار خليل إلي الاتفاق مع قوي سياسية على تنظيم مظاهرة تنطلق من ميدان طلعت حرب في السادسة من مساء الجمعة، تطوف شوارع وسط البلد، كخطوة أولى وتحضيرية لخطوات أكبر، وعبر لجنة تنسيقية تضم ممثل أو أكثر عن كل قوة من قوى الثورة.
وأضاف: «أؤيد التجهيز لانتفاضة شعبية لإزاحة سيطرة مكتب الإرشاد عن حكم مصر، لأن مصر تدار حالياً عبر جماعة الإخوان، والرئيس مرسى يمثل واجهة وديكور لمكتب الإرشاد».
وطرح الناشط فكرة الإعداد لمؤتمر سياسي تنظيمي لقوى الثورة المؤيدة لأهداف مظاهرة الجمعة، والمتمثلة في «رفض هيمنة الإخوان علي الحكم، ورفض الخروج الآمن لقيادات العسكري والمتورطين في قتل الشهداء، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، وتطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، ورفض القروض الدولية والمعونة الأمريكية، وسرعة استرداد ثروات مصر المنهوبة».
وقال: «هدف المؤتمر حضور ألف مندوب والخروج بلجنة تنسيقية موحدة لقوي الثورة، علي أن يتضمن جدول أعمال المؤتمر 3 قضايا محورية هي، الدستور، الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة، والعدالة الاجتماعية».
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.