واصلت الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى محاكمة 22 متهما من جماعة الإخوان الإرهابية في اتهامهم باحتجاز مواطن وقتله، الاستماع لمرافعة النيابة العامة والتى قالت إن القتل جريمة شنعاء وفعلة نكراء توجب اللعنة.
وتابعت النيابة مرافعتها مستشهدة بآية قرانية «ولكم في القصاص حياة»، وقال إن هؤلاء المتهمين ضلوا السبيل واستخفوا بالنفس البشرية وجردوها من قيمتها من أجل أفكار تخريبية ومعتقدات إرهابية، موضحا أن الحياة لن تستقر ولن يسود الأمن إلا باستئصال تلك الفئة.
وذكر قائلا: «إن قضيتنا هي قضية قتل عمد مع سبق الإصرار لتحقيق أغراض إرهاببة، وجاءت أحداثها على إثر فض اعتصامى رابعة والنهضة، وقام المتهمون فيها بقتل مواطن وخطف واحتجاز آخر وتعذيبه اعتقادا منهم أنهما أرشدا قوات الأمن عن عناصر الجماعة المحظورة».
كانت النيابة أحالت 22 متهما من عناصر جماعة الإخوان المحظورة إلى محكمة الجنايات، في القضية رقم 840 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا والمقيدة برقم 777 لسنة 2020 أمن دولة طوارئ والتي جاءت أحداثها على إثر فض اعتصام رابعة وفض اعتصام النهضة وقام المتهمون فيها بقتل مواطن وخطف واحتجاز آخر وتعذيبه اعتقادا منهم أنهما أرشدا قوات الأمن عن عناصر الجماعة المحظورة.