محرر الأقباط متحدون
علق إسحق إبراهيم الباحث ومسئول ملف حرية الدين والمعتقد في المبادرة المصرية، علي عقد جلسة صلح بين الطالبة حبيبة زهران المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الفستان" وبين المراقبتين بجامعة طنطا.
وقال إبراهيم عبر حسابه الشخصي علي فيسبوك، "إجبار "فتاة الفستان" على الصلح مع مراقبي كلية الآداب بجامعة طنطا حاجة مسخرة، لكنها تمثل صورة من الواقع لأي مواطن -خصوصا لو سيدة- يحاول التمسك بحقوقه في مواجهة سلوك وممارسات بعض موظفي الدولة".
وتابع مسئول ملف حرية الدين والمعتقد في المبادرة المصرية: "سهلة جدا نعمل قضية قدام قضية ويتم تبويظ قضيتك من جانب الإدارة الحكومية، وبقدرة قادر تصبح متهم وتهدد بالحبس أو الغرامة علشان تقبل الصلح.. فيه فرق كبير جداااا بين التدخلات الاجتماعية للسلم وفرض الهدوء بين المواطنين وبين الصلح العرفي واللعب على ضعف الضحايا وإجبارهم على التنازل عن حقوقهم".
كانت جامعة طنطا أسدلت أمس الأربعاء، الستار على أزمة فتاة الفستان، بتوقيع محضر صلح بين الطالبة حبيبة زهران والمراقبتين فى الواقعة التى بدرت خلال الفترة الماضية.