كتب – محرر الاقباط متحدون
قال الدكتور عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي في جينيف،مجلس الأمن يدعو الدول الثلاث إلى استئناف المفاوضات بخصوص سد النهضة برعاية الاتحاد الإفريقى، وكما توقعنا وكتبنا وقلنا أن ليس لمجلس الأمن أى صلاحية لاتخاذ قرار ادانة او وضع قضية الأمن المائى على أجندة مجلس الأمن وليس من القضايا التى تهدد السلم والأمن الدوليين، بل الأسوأ جعل سد النهضة مشروعا ومرجعاً للمفاوضات وفقا لاتفاق اعلان المبادىء 2015.
مضيفا عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك":" لا يتسم بيان مجلس الأمن بالطبيعة الالزامية القانونية. فقط بيان رئاسى ذات طبيعة سياسية.
لافتا :" دعا مجلس الأمن الدولي، اليوم، كلاً من إثيوبيا ومصر والسودان إلى استئناف المفاوضات المتعثرة منذ شهور حول «سد النهضة»، وذلك عبر بيان رئاسي تبناه بالإجماع.
موضحا :" وأصدر مجلس الأمن، بياناً، جاء فيه أن «مجلس الأمن يضع نصب عينيه مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والمسؤولية الأساسية لمجلس الأمن عن صون السلم والأمن الدوليين».
وأوضح البيان، أن مجلس الأمن يشير إلى القرارات والبيانات الرئاسية وإلى اتفاق إعلان المبادئ بشأن مشروع سد النهضة الإثيوبي الكبير، المبرم بين مصر وإثيوبيا والسودان في 23 آذار 2015.
ويحيط مجلس الأمن علماً بالمفاوضات الجارية بشأن هذه المسألة، تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.
ويشجع مجلس الأمن مصر وإثيوبيا والسودان على استئناف المفاوضات بدعوة من رئيس الاتحاد الأفريقي للانتهاء على وجه السرعة من نص اتفاق ملزم ومقبول للطرفين بشأن ملء وتشغيل السد خلال فترة زمنية معقولة.
ويشجع مجلس الأمن المراقبين، الذين تمّت دعوتهم لحضور المفاوضات، التي يقودها الاتحاد الأفريقي، وأي مراقبين آخرين لمصر، وإثيوبيا، والسودان، تتم دعوتهم بالتراضي بشكل مشترك لمواصلة دعم المفاوضات، بهدف تسهيل حل المشكلات الفنية والقانونية المعلقة.
ويدعو مجلس الأمن الدول الثلاث إلى المضيّ قدماً بقيادة الاتحاد الأفريقي في عملية التفاوض بطريقة بناءة وتعاونية.