ايمن منير
هدَّم كنيسة تحت الإنشاء علي يد قوات ألأمن أول أمس بإحدي قُري مركز دمنهور بمحافظة البحيرة .. هذا المبني تم إنشاؤه بتكلفة ثلاثة ملايين جُنيه إلي الحد الذي لم يكتمل معهُ الإنشاء والبُناء والتشطيب الكامل وبالجِهُود الذاتية لأهل هذه القرية لكيما يجدوا مكاناً للصلاة .. لان القرية بكاملها لايوجد بها كنيسة ومكان للصلاة وبيت مِن بيوت الله للعبادة وليس خمارة أو مكان مِن اماكن الليل ..! وعدد الاُسَّر بهذه القرية والذين يحتاجون مكاناً للعبادة مئتان وسبعين أُسرة ..!
وقد تم إلقاء قنابل الغاز المُسِّيلة للدُموع على الاقباط لِفض تجمهُرهِم مما أدَّى لإختناق عدد كبيرً منهُم ومِن بينهِم كاهن الكنيسة ..!
كما تم القبض على خمسة وعشرون قبطياً للمُساومة عن تنازلهم عن محاضر تم تحريرها بالإعتداء عليهِِم مُقابل الإفراج عنهُم وتم التنازُل طِبقا لما أضمرهُ مَن يقومون بالتخطيط مِن المسئولين بالقوَّات الأمنية وقد تنازَّل الاقباط عن حقهِم وتم الإفراج عنهُم ..!
وهكذا تم هدَّم المبني والكنيسة وكأنهُ وكراً للإرهاب أو تجارة المُخدرَّات ..!
• أين قانون دور العبادة الموحد ..!
• وهل يوافق السيد الرئيس علي ذلك ..!
• مُحافظ البحيرة هل يُوافق رئيس حي مدينة دمنهور علي ذلك ..!
• ولِماذا هذا التعنُت لكنيسة قد تم بُنائها بالفِعل .. الم يقومون بالدفع للحي
• مُنتهي التعنُت والإستهتار بمُقدَّرات ورموز المسيحيين ..
•- يجب ان يُحاسب المحافظ ورئيس الحي فليس هُناك خيار وفقوس ..!
•- هل لو كانت جامع او زاوية مما يتم إنشائهِم يومياً كنتُم ستفعلون ذلك ..!
•- إنكم بذلك تنشرون الفُرقة وتفتيت وشق الصف وتعملون علي وجود فتنة طائفية وهذا يُعَاقِب عنهُ القانون
•- ويُعد هذا تدَّليس علي القوانين ألتي تم سنُها وتشريعها بمجلس الشعب
•- نِداء للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي