تبحث الشرطة البريطانية عن مراهق "آسيوي الطلعة والملامح" اغتصب طفلة عمرها 15 سنة، عند شاطئ مدينة Bournemouth البعيدة بمقاطعة "دورست" أكثر من 150 كيلومترا إلى الجنوب الغربي عن لندن، بعد أن علمت منذ يومين فقط، أن "الاغتصاب النادر" حدث حين كان الشاطئ الشهير مكتظا بآلاف المرتادين بعد ظهر 18 يوليو الماضي.
في ذلك اليوم، كانت الطفلة تلهو بكرة تتقاذفها مع صديقة كانت برفقتها، فتملصت فوق الماء من يديها، وأمسك بها مراهق كان خلفها في الماء.
ووفقا لـ"العربية.نت" نقلا عن موقع برنامج Crimewatch Live على قناة BBC 1 التلفزيونية، ذكرت الطفلة، من دون أن تظهر على الشاشة، أن المراهق بدأ يتراجع في الماء والكرة بيديه، فتابعته لتأخذها منه، إلى أن وجدت نفسها محاطة مثله بمياه عميقة، غطت كامل جسمها وحجبته عن المحتشدين في الشاطئ.
"بدأ يتحدث معي ويلمس ذراعي"
في تلك اللحظة انتهزها المراهق فرصة "وبدأ يتحدث معي ويلمس ذراعي، في وقت كان رجل آخر يتعرض لصديقتي لذلك غادرت البحر" وهي تظن أن صديقتها بقيت مع المراهق بإرادتها للتعرف إليه كصديق جديد، إلا أن ما كان يحدث حقيقة هو اغتصاب، لم يكن بإمكانها أن تمنعه وهي مهددة وسط الماء بالغرق "فقد كنت وحدي حين بدأ يدفعني إلى المياه العميقة ولم أستطع الشعور بقدمي في قاع البحر، عندها بدأ يلمسني، من دون أن يتمكن أحد من رؤية ما كان يحدث، لذلك تمكن من اغتصابي" ثم قالت وهي تبكي، إنه تبعها وسألها عن رقمها ليتصل بها، فطاردته صديقتها.
منذ ذلك اليوم لم تخرج الطفلة من منزلها، لأن المحنة كانت مؤلمة، والاعتداء عليها كان مثيرا للاشمئزاز، وجعلها "خائفة وضعيفة" تخشى أن يحكم عليها الناس، بحسب ما روت للبرنامج، الذي أنتج فيديو محاكاة لما حدث، عرض لقطاته في وقت كانت الطفلة تذكر أن المراهق أخبرها أنه من مدينة "برمنغهام" اسمه Dabby وعمره 17 سنة.
وأنتجت الشرطة صورة مركبة للمغتصب، عبر "تقنية تحديد الوجه" المعروفة بأحرف E-FIT اختصارا، بعد التعرف إلى ملامحه من شهود عيان، ذكروا أنه أسمر البشرة، طوله 1.80 سنتيمترا تقريبا، أي بين 5 إلى 5 أقدام و7 بوصات. نحيف القامة، شعره الأسود الداكن مشذب حديثا وقصير، حاجبه الأيسر حليق جزئيا وفيه شق واضح، وكان بمايوه سباحة أسود أو رمادي، وبأذنه اليسرى حلقة معلقة، إلا أنها لم تظهر في الصورة التي أنتجتها الشرطة.