يبدو بأن حرية الرأى والتعبير لم تُعد مكفولة للجميع بل أصبحت مُكبلة بالتهديدات الصريحة والمباشرة بالقتل والسجن وتكميم الأفواه وقصف الأقلام.
مُرشحة مجلس الشعب الأسبق إنعام محمد على وهى رئيسة وحدة الحاسب الآلى بالتهرب الضريبى بمحافظة الشرقية وأيضا عضوة ناشطة وبارزة بحزب الوفد والنشيطة فى العمل المجتمعى والمشاركة بقوة فى الحياة السياسية بالإضافة إلى شجاعتها المعهودة فى كشف الفساد والتعبير عن مشاكل المجتمع الشرقاوى.
هذه السيدة عبرت عن رأيها فى جماعة الإخوان المسلمين عبر صفحتها الخاصة على الفيسبوك وعقب ذلك فوجئت بمجموعة تهديدات مباشرة لشخصها ولأسرتها وآخرها تلقى نجلها مكالمة هاتفية عبر موبايله الخاص تهدد بقتل والدته,
وبدورها ذهبت إنعام إلى قسم الشرطة وحررت محضر ضد المُرشد العام وجماعة الإخوان تتهمهم بتهديدها بالقتل وتحرر عن ذلك المحضررقم 12720 جنح قسم ثان الزقازيق لسنة 2012
وأكدت أنها قامت بايقاف سيارتها كالمعتاد بجوار مجلس المدينة بشارع المحافظة بمدينة الزقازيق وبعد أن انتهت من أعمالها فوجئت بإزالة اللوحات المعدنية الأمامية والخلفية بسيارتها وعندما ذهبت إلى وحدة مرور الزقازيق للاستعلام أخبروها بأن المرور لم يقم بذلك وهى وبفعل فاعل.