كتب – محرر الاقباط متحدون
وجه رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت رسالة تهنئة بمناسبة حلول العام العبري الجديد، جاء قيها :
مرحبا من أورشليم. أود أن أهنئ أبناء الشعب اليهودي في كل أنحاء العالم بكل عام وأنتم بخير وبعيد سعيد، مع أن العام الماضي كان عاما مليئا بالتحديات بالنسبة لجميعنا، إلا أن الشيء الذي يميز أمتنا، بمعنى الأمة اليهودية هو أننا لا نتخلى عن الأمل أبدا. إننا نبقى أقوياء ونبقى متماسكين وموحدين ونثابر في مواجهة التحديات.
وكما تعلمون، عند مواجهة تحد غير مرئي هو فيروس كورونا، نهضت الجاليات اليهودية في كافة أنحاء العالم لمناصرة بعضها البعض، مبدية بذلك المعنى الحقيقي لمفهوم التكافل والمسؤولية المتبادلة بل مثبتة بأننا أقوى إذا أصبحنا موحدين.
لقد أصبحت إسرائيل الدولة الأولى والرائدة عالميا في تقديم الجرعة الثالثة من التطعيم المضاد لكورونا، حيث تلقى ما يزيد عن مليوني مواطن إسرائيلي الجرعة الثالثة بالفعل. إنها آمنة وتؤدي مفعولها فنحن نشارك كافة الاستنتاجات والمعلومات مع باقي دول العالم. لأن هذه غايتنا المتمثلة في الريادة وفي تشكيل منارة مضيئة لكافة شعوب المعمورة.
فعندما نواجه تحدي الكراهية لمجرد وجودنا، سواء على شكل معاداة السامية أو مساعي إيران ووكلائها لتدمير إسرائيل، إن إصرارنا وعزيمتنا يجعلاننا حتى أقوى من ذي قبل. اليوم يتوجب علينا العيش بفخر واعتزاز، بلا خوف. فلا يجوز لليهود أن يكونوا خائفين.
ولا يجمع أبناء شعبنا ماض مشترك فحسب وإنما تجمعهم غاية مشتركة ومصير مشترك من فعل الخير وتشكيل قوة تهدف نحو عمل الخير في هذه الدنيا المضطربة. ولكن من أجل ذلك يجب أن نكون أقوياء. أن نكون أقوياء ونفعل الخير. هذا هو جوهر وجودنا.
إننا عبارة عن شعب عريق حقق رغم كل الصعاب المعجزة المستحيلة المسماة بدولة إسرائيل. إننا أمة مفعمة بالأمل، ولا نستسلم بسهولة ونحتفل بالحياة.
وبمناسبة حلول عام جديد يحمل معه البدايات الجديدة والإنجازات الجديدة, أتمنى لنا جميعا أن تكتب أسماؤنا في سفر الحياة. وكل عام وأنتم جميعا بألف خير".