تصريحات المصابين: سائق الاتوبيس كان يسير بسرعة شديدة في الحارة البطيئة وعندما خرج لحارة الملاكي اصطدم بحاجز خرساني وسقط علي جانبه الأيسر
باشرت النيابة العامة في السويس التحقيق في حادث انقلاب أتوبيس رحلات بطريق «السويس- القاهرة» الذي أسفر عن مصرع 12 وإصابة 34 آخرين، حيث شكلت النيابة فريق عمل ضم كلا من وكلاء النيابة أحمد الشناوي ومحمد الخشاب ومحمد شمس الدين ومحمد سمير ومحمد سليم والمستشار محمد عابد رئيس نيابة السويس الكلية والمستشار أيمن قطب رئيس نيابة فيصل والجناين تحت إشراف المحامي العام لنيابات السويس.
وأمرت النيابة بدفن جثامين المتوفين في الحادث بينهم سائق الأتوبيس الذي توفي في الحال.
وكان فريق النيابة العامة انتقل إلى موقع الحادث على مسافة 1 كيلو من كمين الـ 109 بطريق «السويس- القاهرة» اتجاه القاهرة، وأجروا معاينة للأتوبيس المنكوب وآثار الحادث واستخدام المكابح ومكان انقلاب الأتوبيس وتبين أنه لا توجد شبهة جنائية حول وقوع الحادث.
كما انتقل فريق النيابة إلى مستشفى السويس العام للاستماع لأقوال المصابين في الحادث، الذين ذكروا أنهم كانوا قادمين من مدينة شرم الشيخ في رحلة مع أسرهم متجهين إلى القاهرة حيث محل إقامتهم لكن الحادث وقع وتسبب في وفاة بعض أقاربهم وإصابة بعضهم بحالات خطيرة.
وأضاف المصابون أن سائق الأتوبيس كان يسير بسرعة شديدة داخل حارة النقل البطيء عقب خروجه من وصلة نفق الشهيد أحمد حمدي وعندما خرج لطريق السويس القاهرة والسير بالحارة السريعة اصطدم بالحاجز الخرساني بسبب سرعته الزائدة وسقط على جانبه الأيسر على الطريق بعدما فشل في السيطرة على الأتوبيس.
وتبين من المعاينة المبدئية أن الأتوبيس كان يستقله نحو ٤٥ شخصا ولدى خروج الأتوبيس إلى الحارة السريعة وقع الحادث بسبب السرعة الزائدة وعدم تقدير المسافات من السائق الذي كان يسوق بتهور فسقط على جانبه الأيسر عقب اصطدامه بالحاجز الخرساني.
وأمرت النيابة بإجراء تحريات المباحث حول الحادث وطلب تقرير مفتش الصحة، فيما قام مرور السويس بقيادة العميد عمرو أنور مدير إدارة المرور بالمحافظة برفع آثار الحادث من الطريق.