كتب – محرر الأقباط متحدون
أوضح الكاتب الصحفي والناقد الرياضي ماجد سمير، أزمة بعض جماهير النادي الأهلي مع كابتن وقائد الفريق الأول لكرة القدم محمود عبدالرازق شيكابالا، مؤكدًا أن شيكابالا رد الاهانة بإهانة ولم يصمت ولم يترك فرصة الا وقرر "أخذ تاره" من جمهور قناعته الوحيدة أنهم وناديهم فوق الجميع.

وقال "سمير" عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك: "أزمة بعض الاهلاوية مع شيكا تعودهم على مدار السنوات على سب المنافسين دون أي رد فعل ضدهم، من أي شخص أو جهة.

وتابع: "شيكا غير الصورة رد الاهانة بإهانة ولم يصمت ولم يترك فرصة الا وقرر "أخذ تاره" من جمهور قناعته الوحيدة أنهم وناديهم فوق الجميع، مهما تفلسف إعلامهم في شرح مدى نقاء شعارهم النازي".

وقال: "مع الاسف ساعدت الحكومات المتتالية في العقود الاخيرة على مساندتهم، لان التقارير الأمنية تؤكد هدوء واستقرار الشارع في حالة فوز الاهلي حسبما قال وزير الشباب والرياضة السابق خالد عبد العزير".

فإذا كان شيكا كما يحللون لأنفسهم سبه "قليل ادب"؟ فهل كان حمادة امام أيضا يحمل نفس الصفات البذيئة، عندما غنى له الاهلاوية حمادة امام لابس فستان فاضله باروكة ويبقى مدام، هل حسن شحاتة كذلك عندما ألف لهو مشجعي الفريق الاحمر أغاني تشكك في نسب ابنه مثل يا ابو كريم قول الحق ابنك ده ولا لأ؟ أو يا أبو كريم يا ابو كريم ابنك ده ولا ابن مين ؟ هل كان أحمد الكاس بذيئا سىء الخلق؛ فاضطر الجمهور المسكين لتشبيه بالقرد، حتى حازم امام لم يسلم من لسانهم، وسبوا امه الفاضلة وهتفوا باسم زوجته " قدرية" . شيكا خرج عن النص لانه لم يصمت مثلهم لما وجد ان كل من مروا على ادارة كرة القدم منذ ظهوره في عام ٢٠٠٢ لم ينصفوه لم يعاقبوا ابدأ المخطىء مثل مايحدث في الملاعب الأوروبية؛ فقرر أن ينتقم بطريقته.

وأختتم ماجد سمير، "الخطأ الوحيد الذي ارتكبه شيكابالا أنه لم يصعد شكواه لاعى مستوى عالمي حتى لو أدت الشكوى لإيقاف نشاط كرة القدم في مصر، لأننا بكل بساطة لانمارسها وابعد ناس عن فكرة المنافسة الشريفة".