كتب – محرر الأقباط متحدون
عُقِدت مساء الأحد الماضي، في إطار فعاليات ملتقى لوجوس الأول لشباب الكنيسة القبطية الارثوذكسية، في مركز لوجوس بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، الجلسة الختامية "سيمنار الشباب" الذي يمثل واحدة من أكثر الفعاليات المميزة بالملتقى والتي تهدف بالأساس إلى إبراز دور شباب الكنيسة من خلال عرض أفكارهم ومقترحاتهم حيث ناقش الشباب المشاركون في الملتقى على مدار ثلاث جلسات أفكارهم ومقترحاتهم المتعلقة بخمسة موضوعات، تمثل علاقة الشباب بالوطن والعمل المجتمعي، والفن، والميديا، والأسرة، والخدمة.
وتم تقسيم الشباب إلى خمس مجموعات، كل منها ناقشت الوضع الراهن والتحديات والتوصيات لموضوع محدد من الموضوعات سالفة الذكر، وأخيرًا جاءت الجلسة الختامية للسيمنار بحضور قداسة البابا الذي استمع ببالغ الاهتمام والتقدير لتوصيات الشباب المتعلقة بالموضوعات الخمسة.
وقد أثنى قداسته كثيرًا على أداء الشباب الرائع في صياغة الأفكار والاقتراحات وأوضح قداسته انه سوف تتم مناقشة هذه التوصيات ودراستها بعناية شديدة في جلسة المجمع المقدس القادمة، كما استلم ملف التوصيات من الشباب لعرضها على المجمع.
واختُتِم، مساء الاثنين، الملتقى الذي شارك فيه حوالي ٢٠٠ من شباب وشابات الكنيسة ممثلين عن إيبارشيات القطر المصري، بهدف الاستمتاع بالجذور الكنسية والوطنية، كما يشير عنوانه "التمتع بالجذور".