كتب - محرر الاقباط متحدون
يرتاح لها قلبك حين تبصرها، اذ امتلكت وجها ملائكيا، نتحدث عن طفلة لم تتجاوز العشرة أعوام، كانت تنتظرها ايام قاتمة، الشعور باقتراب الموت لم ينفك عنها في ايامها الاخيرة .
من المرجح ان الخوف نزل بها وكذلك اليأس، فقالت طالما الموت يقترب لنكتب رسالة في كشكولي تكون وصيتي، وفقا لجريدة الوطن.
وكتبت الطفلة مارينا في الرسالة لوالدتها التي نشرها رامي رضوان '> الإعلامي رامي رضوان على صفحته :
أنا مارينا، أنا هموت قريب جدًا أنا متأكدة، فيه صوت بيقولي أنا هموت قريب وأنا حاسة كدة.
لما أموت متغسلونيش ومحدش يشوفني غير سامح وماجد، وإنتي وبابا تلبسوني ومحدش يلبسني غيركم، اللي يشيل الصندوق بابا وأعمامي، لما تروحي المدافن متلبسيش أسود وتعيطي.
ااعملولي بسكويت وكحك وأقراص خبز العذرا والملاك واعطي الناس والمحتاجين.
اختلفت الأحاديث حول سبب وفاتها، فالبعض ذهب خلال التعليقات إلى أن الطفلة كانت تعاني لعدة سنوات من ورم حميد تحت لسانها، أودى بحياتها في النهاية، في حين ذهب البعض لرواية أخرى، هي أن الطفلة ابتلعت لسانها، ما انتهى بوفاتها في النهاية، دون أن يصل أحدٌ للحقيقة في النهاية.