محرر الأقباط متحدون
ألتقى ممثلون عن بريطانيا وألمانيا قيادات حركة طالبان في الدوحة، وتأتي اللقاءات الأوروبية قبل الإعلان المنتظر من قبل طالبان لتفاصيل الحكومة الجديدة في أفغانستان، فيما قالت روسيا إنها على اتصال بأعضاء الحكومة المحتملين.
هذا قال المتحدث السياسي للحركة نعيم وردك، في تويتر، إن وفدًا برئاسة زعيم المكتب السياسي لطالبان عباس ستانيكزاي التقى بالممثل الألماني الخاص لأفغانستان ماركوس بوتزيل في الدوحة.
كما التقى الممثل الخاص لرئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في أفغانستان، سيمون جاس، مع ستانيكزاي، لمناقشة "المساعدة الإنسانية، والسياسة، والوضع الأمني، والعلاقات الثنائية لأفغانستان"، وفقا لما قاله متحدث الحركة على تويتر.
في سياق متصل، وضعت دول الاتحاد الأوروبي، الجمعة، شروطًا للتعامل مع طالبان، حسبما أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عقب اجتماع لوزراء خارجية دول الكتلة في سلوفينيا.".
ومن بين الشروط التي أعلنها بوريل: عدم استخدام أفغانستان كقاعدة للإرهاب، واحترام حقوق المرأة وحربة وسائل الإعلام، وإنشاء حكومة شاملة، والسماح بالوصول إلى المساعدات.
إلى جانب وفاء طالبان بالتزاماتها بالسماح للأجانب والأفغان المعرضين للخطر بمغادرة البلاد.
في غضون ذلك، قال السفير الروسي في أفغانستان، ديمتري جيرنوف، في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي، الجمعة، إن موسكو "على اتصال" مع "أعضاء طالبان المحتملين" في الحكومة الأفغانية الجديدة، لكنها لن "تتدخل" في شؤون البلاد.
وأضاف: "لدينا اتصالات عمل مع طالبان على مستوى عال نوعًا ما ونتفاعل معهم أولا في قضايا ضمان أمن سفارتنا وموظفينا. نتفاعل معهم بشأن مغادرة المواطنين الروس... لقد ساعدتنا طالبان في كل هذا، وعلاوة على ذلك، وعلى مستوى عالٍ إلى حد ما، بما في ذلك أولئك الذين، كما نفهم، سيكونون جزءًا من جهاز الدولة.
وشدد السفير الروسي على أن مثل هذه الاتصالات لا تشكل تدخلا في شؤون أفغانستان.
كما أخبر جيرنوف وكالة ريا نوفوستي أن موسكو لا تنوي تزويد السلطات الأفغانية الجديدة بالسلاح، قائلا: "لا، ليس هناك شك في ذلك".