كتب – روماني صبري
باتت جرائم قتل وتعذيب الحيوانات ظاهرة في مصر، رغم ان قانون العقوبات يعتبر جرائم قتل الحيوانات تحمل شئ من العنف ووضع المشرع عقوبات صارمة لكل مستهتر ببشاعة هذا الفعل ومن ثم حماية الحيوانات من الإنتهاكات وإلحاق الضرر بها، ويعاقب القانون كل من قتل عمدا بدون مقتض حيوانا من دواب الركوب أو الجر أو الحمل أومن أى نوع من أنواع المواشى أو أضر به ضررا كبيرا، ونرصد في السطور المقبلة ابرز قصص قتل الحيوانات التي شهدتها مصر.
اداهم السم مع اكل .. مرحمش ضعفهم
نزل الحزن بالفنان حسام داغر، مساء الاربعاء الماضي، بعد مقتل قططه بالسم، وقال داغر :" رجعت من التصوير لقيت القطط عندي حد سمهم و مات منهم ٤ و قط صغير معاهم و الباقيين لسه بين حياة و الموت .. حد اداهم السم مع اكل و خلاهم ياكلوه .. مرحمش ضعفهم و فرحتهم بيه و هو بياكلهم .. ربنا شايف و مطلع علي الي عمله.
مضيفا عبر صفحته على فيسبوك :" هما مكانوش مضايقين حد انا كنت متولي اكلهم و شربهم طوال الوقت و عايشين في جنينتي و مبيخرجوش الا لو حدد بسبس لهم يعني قاصد ... صعبان عليا خضة و بكاء اختي و جاري و صعبان عليا نفسي اني مكنتش موجود علشان امنع عنهم الاذي .. لازم قانون يحاسب غلاظ القلب دول بس هيروحوا فين من حساب ربنا … حسبي الله و نعم الوكيل .
قطة دار الاوبرا
ايضا كان تم تسميم القطة الشهيرة بقطة دار الاوبرا، ما اغضب الملايين في مصر، وتداول رواد التواصل اخبار تفيد بتسميم صغارها ايضا عقابا لهم لتجولهم داخل الدار.. اهذا يعقل !.
وقالت دار الاوبرا في بيان : لم نضع لها السم ولم نحاول قتل صغارها، كما انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأن كل ما حدث لها هو أن القطط والكلاب الضالة كانت انتشرت بشكل كبير داخل مقر الأوبرا، ولكونها منظمة حكومية أبلغت الطب البيطري حتى يجري التعامل مع الأمر دون تدخلها في أي شأن، وسنفتح تحقيقا موسعا لمعرفة ما حدث بالتحديد للقطة.
وكانت ظهرت قطة دار الأوبرا في مهرجان القاهرة السينمائي، وهي تقف بجوار النجوم في حب على الريد كاربت، ما لفت انتباه الفنانين اليها وحاولوا اللعب معها.
مكافأة نهاية الخدمة رميهم للاسود
تطرق برنامج "المواجهة مع النفس" تقديم الإعلامي أحمد سالم، عبر فضائية القاهرة والناس، لظاهرة العنف ضد الحيوانات في مصر، وكشف :" ان حيوانات الجر مثل الحمير والأحصنة والبغال تعاني التعاسة أيضا في مصر مثل الكلاب والقطط، جراء الجوع والعطش والتعذيب البدني الذين يتعرضون له من قبل أصحابهم، حتى يحصلون على مكافأة نهاية الخدمة وهي ذبحهم وتقديم لحومهم لاسود السيرك."
ماسي الحمير
تقول سلوى عبده – ناشطة في حقوق الحيوان، أن كثير من الخيول والحمير بمصر تموت من الجوع والعطش في الجبال، موضحة :" لو حمار أتكسر وهو طالع الجبل صاحبه بيرميه فوق مش بيفكر يعالجه ويصرف عليه، يفضل ينازع الألم والجوع والعطش لحد ما يموت."
لافتة في تصريحات :" حمير وأحصنة حقنت بـ"مياه نار" في الوريد من قبل أصحابها، والسبب تعرضهم لإصابات !، وهيئة الطب البيطري في حال تلقت بلاغا يفيد أن ثمة حصان أو حيوان يتعرض للتعذيب في أحدى المناطق بمصر، ترسل موظفيها مكان الواقعة ويتم الحصول على الحصان، وفي النهاية يتم إرساله للسيرك القومي لإطعامه للأسود !.
نهاية مأساوية لكلب المطرية
ومن الحوادث البشعة ايضا، تعذيب كلب وقتله في منطقة المطرية، من قبل 4 اشخاص استخدموا في جريمتهم السواطير وقالوا انهم فعلوا ذلك ردا على مهاجمة الكلب لمعزة"، ووجهت الفنانة داليا البحيري رسالة تحذير بخصوص الأطفال والمراهقين، الذين يجدون المتعة في قتل وتعذيب الحيوانات، وقالت :" جرائمهم ضد الحيوانات تعكس ميولهم للجريمة، واللي قتل حيوان سهل يقتل انسان."