شكل حزين ذلك الذي اتخذه نادي برشلونة، في موسمه الأول بعد رحيل أسطورته ليونيل ميسي، وجاء اليوم الأخير ليكشف عن أخبار "حزينة" جديدة.

وفي يوم الانتقالات الأخير، ودع برشلونة نجمه الفرنسي أنطوان غريزمان، الذي عاد بالإعارة لناديه السابق أتلتيكو مدريد.
 
ومن ناحية أخرى، وقع برشلونة مع المهاجم الهولندي لوك دي يونغ، قادما من إشبيلية الإسباني، وهو اللاعب الذي يعتبره الخبراء "متواضعا"، خاصة وأنه سجل 4 أهداف فقط في 34 مباراة خاضها بالدوري الإسباني الموسم الماضي.
 
أما رقم 10 التاريخي، الذي حمله ميسي لسنوات، فأعلن النادي منحه للمراهق الإسباني من أصول أفريقية، أنسو فاتي، والذي لا يتجاوز سنه 18 عاما.
 
برحيل ميسي وغريزمان، والتوقيع مع دي يونغ "المتواضع"، ومنح الثقة لشاب بعمر 18 عاما، والاعتماد بشكل كبير على الهولندي ميمفس ديباي القادم من ليون، بدت تتضح ملامح موسم "حزين" لبرشلونة، الذي كان يوما ما أحد أعتى أندية العالم.
 
وانتشرت التعليقات الساخرة على وسائل التواصل الاجتماعي، من تعاقدات برشلونة، وقارنت بين نجوم الأمس، لويس سواريز ونيمار وميسي، ونجوم اليوم، دي يونغ وبراثويت وديباي.