محرر الأقباط متحدون
وجهت فنانة أفغانية ومترجم لوكالة "فرانس برس" لا يزالان عالقين في أفغانستان نداء إلى الدول الغربية لأنفاذهم من يد طالبان.
وأعلنت الفنانة الأفغانية أنها تبلغ 33 عاما و لا تعلن عم أسمها الحقيقي وتطلق على نفسها أسم " فريشتا" أنه قبل يومين من الهجوم الانتحاري ،حاولت أن تغادر إلى فرنسا ضمن عمليات الإجلاء لكنها لم تفلح، لذلك عادت مع رضيعها ذي الأشهر الخمسة وابنتها البالغة خمس سنوات .
وتقول فريشتا"رجاءً فكّروا في الأبرياء الذين لا حل لديهم للخروج من هذا الجحيم. يجب ألا تلزم الدول الأخرى الصمت، إذا اعترفت بنظام طالبان سيزداد مستقبلنا قتامة".
وتقول إن ما أمامها "سوى الانتظار" مع الحد من خروجها من المنزل. وتمضي قائلةً: "الوضع خطر جداً بالنسبة لي بصفتي امرأة وفنانة. لا يمكننا الوثوق بطالبان فثمة فرق شاسع بين كلامهم وأفعالهم".
في سياق متصل، يسيطر شعور بالمرارة على "جون" وهو مترجم فوري سابق أطلق عليه هذه التسمية جنود حلف شمال الأطلسي. وهو عمل خصوصاً لحساب رومانيا.
وكتب في رسالة وجهها إلى وكالة "فرانس برس": "نفذوا الوعود التي قطعتموها على رفاق الحرب، أجلوهم من أفغانستان إلى أي مكان. نريد فقط العيش بسلام".