محرر الأقباط متحدون
دافع الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس بمؤتمر صحفي عن قرار الانسحاب من أفغانستان مؤكدا أنه يتحمل مسؤولية توقيت الانسحاب.

كما أو ضح بايدن أنه يتعامل مع الأخطار التي تهدد أمريكا في عام 2021 وليس في عام 2001. وأضاف  قائلا: "هل كنا سنذهب إلى أفغانستان لشن حرب لو أن هجوم 11 سبتمبر جاء من اليمن؟ رغم أن طالبان كانت تسيطر حينها؟ بالتأكيد الجواب الصريح هو لا"، في إشارة إلى أن المشكلة ليست مع طالبان بل مع التهديد الذي واجه أمريكا من طالبان عام 2001.

وأردف بايدن قائلا: "هناك 100 إلى 200 أمريكي ما زالوا في أفغانستان وهم من مزدوجي الجنسية ونحن ملتزمون بإجلائهم إذا أرادوا ذلك".