اكتشف خبراء جامعة كوزباس التقنية، تكنولوجيا جديدة، لمعالجة نفايات الفحم واستخراج الذهب والعناصر الأرضية النادرة منها.
ويشير بيان المكتب الإعلامي للجامعة، إلى أنه وفقا للخبراء، هذه الطريقة بالإضافة إلى أنها ستحسّن بيئة مناطق استخراج الفحم، ستوفر مصدرا جديدا للحصول على مواد ذات قيمة عالية مطلوبة للصناعات الإلكترونية.
وتعتبر منطقة كوزباس، إحدى أكبر مناطق استخراج الفحم في العالم. لذلك تعاني من مشكلات وصعوبات بيئية مرتبطة بطرق معالجة الفحم التقليدية. ووفقا لبيانات خبراء الجامعة تصل كمية نفايات الفحم السنوية في مقاطعة كيميروفو إلى 150-160 مليون طن. بالإضافة إلى هذا تنتج عن تشغيل محطات الطاقة الحرارية كمية كبيرة من الخبث والرماد، تستخدم 10 بالمئة منها في قطاع البناء، بدلا من الرمل. ولكن هذه الاستراتيجية وفقا للخبراء ليست مثالية. لأن نفايات الفحم في المنطقة غنية بالعناصر الأرضية النادرة، التي بالإضافة إلى قيمتها الصناعية، تشكل خطورة على البيئة وصحة الناس.
وتقول البروفيسورة تاتيانا تشيركاسوفا، مديرة معهد التقنيات الكيميائية والنفط والغاز في الجامعة، "يمكن اعتبار نفايات معالجة الفحم على أنها مكامن للخامات على سطح الأرض، مثل النيوبيوم، والإيتريوم، والزركونيوم، والفضة، والذهب، والسترونتيوم، والفاناديوم، والعناصر النادرة - التي يقال عنها " الغرام أغلى من الطن " وهذه العناصر موجودة بنسبة جيدة في جميع مناطق استخراج ومعالجة الفحم في المنطقة. ويزداد الطلب عليها في العالم باستمرار".