كتب:محرر الأقباط متحدون
تمكنت الأجهزة الأمنية بالأمس من استعادة الطفل زياد المعروف إعلاميًا بطفل المحلة المختطف ،وذلك من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة وتتبع خط سير الجناة وفحص كل الملابسات المحيطة بالواقعة.
وأكدت وزارة الداخلية إن سرعة كشف ملابسات الواقعة وضبط الجناة رسالة حاسمة بأن الشرطة المصرية قادرة على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وطمأنينة المواطنين.
وأكدت مصادر أمنية كواليس تحرير الطفل زياد البحيري، المختطف بالمحلة، حيث شارك نحو 30 ضابطا في فريق أمني من مديريتي أمن الغربية والدقهلية في حصار المتهمين حتى أجبروهم على التخلي عن الطفل في مخزن مهجور بقرية السجاعية بالغربية.
وأوضحت المصادر أن التوصل لمكان الطفل المختطف تم بعد غلق المخارج والمداخل المحيطة بمكان اختطافه وفرض رقابة صارمة على مكان هروب المتهمين، وبناء على تعقب صور ولقطات للمتهمين في أكثر من 47 كاميرا مراقبة على طول خط سير المتهمين خلال الهرب بالطفل.
وأضافت المصادر أنه تم اللجوء للتقنيات الحديثة في تعقب المتهمين من خلال تعقب هواتفهم المحمولة عقب اختطاف الطفل، حيث تم كشف هويتهم من خلال التحريات ومشاهدات الأهالي، وتعقب لوحة السيارة المسروقة أثناء سرقتها منذ أسبوعين.
وأشارت المصادر إلى أنه تم ضبط المتهمين، ويتولى فريق من المباحث استجوابهم للوقوف على ملابسات الجريمة كاملة.