كتب – محرر الأقباط متحدون
قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، أتابع بقلق بالغ الوضع في أفغانستان، وأشارك في ألم الذين يبكون الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في الهجمات الانتحارية التي وقعت يوم الخميس الماضي، والذين يبحثون عن المساعدة والحماية. أوكل الموتى إلى رحمة الله الكلي القدرة، وأشكر الذين يجتهدون من أجل مساعدة هؤلاء السكان الممتحنين ولاسيما النساء والأطفال. أطلب من الجميع أن يستمرّوا في مساعدة المعوزين، وأصلّي لكي يفضي الحوار والتضامن إلى إرساء تعايش أخوي وسلمي، ويقدِّما الرجاء من أجل مستقبل البلد. في لحظات تاريخية كهذه لا يمكننا أن نبقى غير مبالين: وتاريخ الكنيسة يعلمنا ذلك. وهذا الوضع يلزمنا كمسيحيين. لهذا أوجّه نداء للجميع من أجل تكثيف الصلاة والصوم: الصلاة والصوم والصلاة والتوبة. هذا هو الوقت لكي نقوم بذلك. أنا جاد فيما أقوله: كثفوا الصلاة وصوموا، واطلبوا من الرب الرحمة والمغفرة.
تابع البابا فرنسيس يقول أنا قريب من سكان ولاية ميريدا الفنزويلية، التي تعرضت في الأيام الأخيرة للفيضانات والانهيارات الأرضية. أصلي من أجل الموتى وعائلاتهم وجميع الذين يتألَّمون بسبب هذه الكارثة. كما أوجّه تحيّة إلى أعضاء حركة "كُن مُسبّحًا". شكرًا لكم على التزامكم ببيتنا المشترك! لاسيما بمناسبة اليوم العالمي للصلاة من أجل الخليقة وزمن الخليقة الذي يتبعه. إنَّ صرخة الأرض وصراخة الفقراء قد أصبحتا أكثر خطورة ومثيرتان للقلق وتتطلبان عملاً حاسمًا وملحًّا من أجل تحويل هذه الأزمة إلى فرصة.