صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية اليوم الأحد بأنه تم ضبط خليتين إرهابيتين في كل من الرياض وجدة كانتا تخططان لتنفيذ عمليات إرهابية ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية.
أعلنت السعودية الأحد (26 أغسطس / آب 2012) عن إحباط مخططات لهجمات "ارهابية" نوعية كانت تستهدف خصوصا قوات الأمن والمنشآت العامة إذ تم ضبط خليتين مرتبطتين بتنظيم القاعدة في الرياض وجدة والقبض على ثمانية أشخاص غالبيتهم من اليمنيين. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية قوله إن هذه المخططات بلغت "مرحلة متقدمة".
وقال المتحدث إن "الجهات الأمنية المختصة رصدت وعلى مدى عدة أشهر أنشطة لعناصر مشبوهة لها اتصال بالتنظيم الضال في الخارج"، وهو المصطلح المستخدم في السعودية للدلالة إلى تنظيم القاعدة. وبحسب المصدر، "اتضح من المتابعة قيام هذه العناصر بتشكيل خلية إرهابية في مدينة الرياض عملت على الدعاية للفكر التكفيري الضال وتجنيد عناصر لتنفيذ عمليات إجرامية تستهدف رجال أمن ومواطنين ومقيمين ومنشآت عامة". وذكر انه تم الكشف عن خلية أخرى مرتبطة بهذه الخلية في مدينة جدة على البحر الأحمر.
وبعد متابعة الخلية في الرياض، تبين بلوغ عناصرها "مرحلة متقدمة في السعي لتحقيق أهدافهم بما في ذلك إعداد وتجهيز المتفجرات وتجربتها خارج مدينة الرياض"، ما أسفر بحسب المتحدث عن إصابة احد أعضاء الخلية بحروق وبتر في أصابعه. وعمل عناصر الخلية على "التواصل مع التنظيم الضال (القاعدة) في الخارج تمهيدا للبدء في عملياتهم الإجرامية النوعية".
وتم القبض على زعيم هذه الخلية، وهو سعودي، وأسفرت اعترافاته عن "معلومات تفصيلية" عن عناصر الخلية ومخططاتها والأشخاص الذي كان يتم التواصل معهم في الخارج، فضلا عن "القبض على ستة من أعضاء هذه الخلية، وجميعهم من الجنسية اليمنية". كما القي القبض على سعودي واحد من أعضاء الخلية التي قالت السلطات إنها ضبطتها في جدة.
وأعلنت الوزارة أنها تبحث عن كل من المواطن صالح محمد عبدالرحمن السحيباني والمواطن علي ناصر عبدالله آل عرار عسيري. وحثت كل من يعرف عنهما أية معلومات المبادرة للإبلاغ عنهما، وحذرت كل من يؤويهما أو يتعامل معهما من الوقوع تحت طائلة المساءلة النظامية.