نادر شكرى
كشف نيافة المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف مطران ابرشية الموصل وكركوك واقليم كوردستان وتوابعم للسريان الارثوذكس وحشية داعش بالعراق وانه خرجوا من بلادهم وتركوا كل شىء وكان بينهم وبين وصول داعش امتار ، وانه اخر مطران خرج من مدينة الموصل .
وتابع فى كلمته عند لقائهم بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والحوار الذي دار بينهما من داخل كنيسة الساعة التى دمرها داعش ان هذه الكنيسة نموذج للتدمير الذى لاحق بها من قبل تنظيم الدولة الاسلامية داعش ودمر بها من تراث لعصور قديمة ومخطوطات تعود للقرون الاولى الميلادية ، وانه يقدر زيارة الرئيس الفرنسى للعراق .
واضاف ان المسيحيين اكثر من تضرروا واصبحوا اليوم اقلية بالعراق بعد هروب المسيحيين وانه راضين بالاقلية ولكن لا يمكن ان يكونوا لاجئون فى بلادهم ، ويشكر الله ان الموصل تتعافى اليوم من جرائم داعش ويتم ارسال العديد من رسالة الاطمئنان ويتمنى عمل فرنسا والحكومة المركزية على تثبت المسيحيين فى العراق لانهم جذور المسيحية فى العالم وان هجرتهم خطر على الشرق الاوسط .