الأقباط متحدون
أرسل الدكتور "نجيب جبرائيل"، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، برقية عاجلة لوزير الداخلية اللواء "أحمد جمال الدين"، استنكر فيها تعامل الجهات الأمنية في القضايا المتعلقة بالأقباط.
وأشار "جبرائيل" إلى أن حوادث الاعتداء على ممتلكات الأقباط واختفاء البنات يتم حفظ قضاياها في النيابة لعدم جدية التحريات التي يتعين أن تبذلها الجهات الأمنية، وبمجرد اتهام قبطي بالإساءة إلى الإسلام تتعجل الجهات الأمنية في جمع التحريات بغية تقديمه للمحاكمة، في حين من يتعرض للكنائس ويزدرى المسيحية جهارًا نهارًا، أفرادًا وعلى القنوات الفضائية، يُترك حرًا طليقًا.
وأكد "جبرائيل" أن الأقباط ضاقوا ذرعًا من تصرفات الجهات الأمنية، وسيتم فضح تلك الممارسات وتلك المعاملة غير العادلة مع الأقباط بمستندات ومحاضر رسمية وصور موثقة والحديث بشكل موسع عن تزايد العنف ضد الأقباط في زمن الإخوان، وبأفلام توثيقية سوف يشهدها العالم كله في التاسع من سبتمبر القادم، بعد أن أُوصدت أمامهم جميع القنوات الشرعية.