كتب - محرر الأقباط متحدون
واصل وزير القوي العاملة محمد سعفان، اليوم الأحد، لليوم الثالث علي التوالي ، جولاته الميدانية لمحافظة الأقصر في إطار مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتوفير فرص عمل للشباب، ولائقة لمتحدي الإعاقة، والفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا ، فضلاً عن رعاية ومساندة العمالة غير المنتظمة صحياً واجتماعيا وإنشاء قاعدة بيانات سليمة لها، وتطوير مراكز التدريب المهني لتأهيل وتدريب الشباب من أجل التشغيل وريادة الأعمال.
وفي هذا الإطار، قام الوزير بتسليم  2247 بوليصة التأمين التكافلي ضد الحوادث الشخصية التي تغطي الوفاة، والعجز الكلى المستديم أو الجزئي،  للعمالة غير المنتظمة، وتوزيع 10 عقود عمل علي ذوي الهمم والعزيمة، وفرتها  مديرية القوي العاملة بالأقصر، في إطار اهتمام الوزارة بهذه الفئة علي مستوى المديريات بالمحافظات ، واستيفاء نسبة الـ 5% المقررة لهم.
 
كما كرم الوزير المقاولين والمهندسين منفذي مشروعات "حياة كريمة" بالأقصر ، فضلا عن 5 من أصحاب الأعمال التي قامت بتوفير العقود لأبنائنا من ذوي الهمم الفئة، مقدمًا لهم أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير، وشدد الوزير على أهمية تقديم كامل الدعم والرعاية لذوي القدرات الخاصة، بتقديم ولو بسمة بسيطة لهم ممثلة في فرصة عمل  تجعلهم يشعرون بالسعادة وذويهم، وتجعل لكل فرد منهم دخلًا، كي يستطيع أن ينتج ويضيف لمجتمعه.
وأكد "سعفان" أن ذوي القدرات الخاصة لديهم إمكانيات كبيرة، وأن من بينهم كفاءات تتساوى، إن لم تكن أفضل من كثير من الأصحاء، وأنهم يتسمون بالتحدي والرغبة الشديدة في النجاح وإثبات الذات.
 
وسلم الوزير شهادات 10 متدربين شهادات التخرج من التدريب بوحدة التدريب المتنقلة ، وشهد عرضا لإنجازات وحدة العمالة غير المنتظمة  بالمديرية. 
كما شهد وزير القوى العاملة، ختام فعاليات ملتقى السلامة والصحة المهنية  الأول بالمحافظة   في مجال صناعة السكر بأرمنت للوقاية من جائحة كورونا ودور السلامة وتأمين بيئة العمل في التعامل الأمن مع الأدوات والمعدات .
 
وأكد سعفان أهمية نشر ثقافة وسلوك السلامة والصحة المهنية في المجتمع، لما لها من دور كبير في الحفاظ على رأس المال البشري، والحفاظ على المعدات وأدوات الإنتاج، بما له من أكبر الأثر على ازدهار الاقتصاد.
 
وأضاف وزير القوي العاملة: "إحنا عايزين نطبق روح ومفهوم السلامة والصحة والمهنية، ويكفى فى مسألة السلامة والصحة المهنية الاسم الأول فيها وهو كلمة (السلامة) وهي أهم مبدأ لازم نحافظ عليه، وأن يدرك كل واحد فينا المخاطر المحيطة به، ويحاول قدر الإمكان درء هذه المخاطر عن نفسه وعن الغير وعن المنشأة".
 
وأكد سعفان أن دور الوزارة ليس دورا رقابيا فقط لاكتشاف المخالفات واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المنشآت المخالفة بل يمتد لوضع السياسات اللازمة لتوفير الدعم اللازم، وكذا نشر الوعي الوقائي للعمال من خلال الندوات والملتقيات وأسابيع السلامة والصحة المهنية، لافتا إلي أن المجتمع المصري بالكامل مسئول عن تحقيق التنمية المنشودة.
 
وقال الوزير: إن القوى العاملة تعملُ جاهدًة على نشر هذه الثقافة المهمة بين أوساطِ المجتمع المصري، كي تتحول إلى سلوكٍ حياتيّ وواقعٍ مُعاش لكل فرد في بيتهِ وبيئةِ عمله، باعتبار أن السلامة والصحة المهنية ليست مجرد تجهيزات ومعدات والتزام بتعليمات، بل هي سلوكٌ لكل فرد يحيا به ويتعايشُ ويتفاعلُ معه.